صرح اللواء عادل العمدة المستشار باكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ان مصر ادارت الاحداث الاخيرة من الإعتداء الاسرئيلي على قطاع غزة انطلاقًا من مسئوليتها القومية والحفاظ على أمنها القومي وانسانيتها في التعامل مع الاحداث، لذا اتخذت مصر عدد من الاجراءات والقرارات النابعة من قوميتها ووطنيتها وانسانيتها ومن حفاظها على أمنها القومى والعربى.
واضاف العمدة اتخذت اجراءات تكفل لها تهدئة الاوضاع إلى أقصي درجة فأرسلت وفد أمني، واتخذ اجراءات تعتبر من العلامات الدالة والنقاط الإيجابية التي ظهرت خلال الأحداث، فكانت محاولات ايقاف اطلاق النار من الجانبين وتهدأة الاوضاع منعًا للزحف البرى وكان ل مصر رد حاسم في حال بدأت اسرائيل فى الهجوم البرى على قطاع غزة وسوف يتم تجميد العديد من الملفات بين الدولتين وهو إجراء دبلوماسي قاسي وتحركات دبلوماسية نشطة خلاف التحركات التي قام بها وزير الخارجية سامح شكرى حيث قام بمباحثات مع دول كبرى وعظمى واقليمية فى هذا الشان والتي أكدت الريادة المصرية والسبق المصرى في التعاطى مع الأزمة بالاضافة الى فتح معبر رفح.
وأشار مستشار اكاديمية ناصر العسكرية العليا ان الدبلوماسية الرئاسية وما تم من محادثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وكثير من قادة العالم العربى والاسلامى والغربي فيما يتعلق بالأوضاع في الأراضي المحتلة، واتخاذ اجراءات ضد الاسرائيليين لاجبارهم على التراجع.
واضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية أن مصر اعلنت أن الاسعاف المصري يقع فى دائرة المجهود الحربى وأى تعامل معها من قبل اسرائيل يعتبر تعدي على السيادة المصرية وهو فى حد ذاتة اجراء قوى وقاسي أجبر الاسرائيليين على ضبط النفس والتعامل مع الحدث من منطلق عدم الاعتراض على اى قرارات مصرية.
وأكد أن مصر نجحت فى اتخاذ اجراءات من شأنها تهدأة الأوضاع في قطاع غزة ومحاولة الوصول للحلول السلمية وتقديم الدعم اللوجستى لقطاع غزة بالاضافة إلى ارسال عربات الإسعاف المنتشرة في رفح لاستقبال الحالات الحرجة واستقبال المستشفيات المصرية للمصابين وهو الأمر الذي أصدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء وجودة في فرنسا.
أضاف العمدة أن اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديم مصر مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية اعادة الاعمار في قطاع غزة نتيجة الاحداث الاخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية اعادة الاعمار هو استكمال للدور المصري في محيطها الإقليمي.