«دير سانت كاترين منارة التسامح» كتاب جديد يعزز فكرة مجمع الأديان

«دير سانت كاترين منارة التسامح» كتاب جديد يعزز فكرة مجمع الأديان«دير سانت كاترين منارة التسامح» كتاب جديد يعزز فكرة مجمع الأديان

* عاجل28-9-2017 | 09:28

كتب: محمد فتحي صدر عن المؤسسة المصرية للتسويق والتوزيع- إمدكو كتاب " دير سانت كاترين منارة التسامح " للدكتور عبد الرحيم ريحان وهو أول كتاب يتناول تاريخ وعمارة ومقتنيات الدير بشكل أثرى حضاري ويعزز لفكرة مشروع مجمع الأديان الذي طرحه رئيس مصر الأسبق الرئيس الراحل محمد أنور السادات. ويمثل الكتاب جزءً من الفصل الرابع برسالة الماجستير الخاصة بالدكتور عبد الرحيم ريحان وعنوانها " دراسة أثرية حضارية للآثار المسيحية بسيناء" كمقدمة لنشر فصول الرسالة فى سلسلة كتب تشمل آثار وادي فيران وطور سيناء وآثار شمال سيناء ويعرض رؤية تاريخية أثرية حضارية للدير تقدم قراءة جديدة فى تأريخه وتحقيق وثيقة هامة خاصة ببناء الدير تؤكد أن المكلف ببناء الدير من قبل الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادي. وقد تم إعدامه كما يعرض الكتاب شرحًا مفصلًا للمعالم المعمارية للدير للمتخصص فى الآثار وللمرشد السياحي والإعلامي ولزوار دير سانت كاترين برؤية أثرى متخصص ملازم لهذا الأثر وآثار سيناء عامة. ويتناول الكتاب فى فصل خاص جهود الدولة فى تنمية مدينة سانت كاترين شاملًا الجغرافيا السياحية للمدينة والبنية الأساسية والخدمات المقدمة لراحة الزائرين وأعمال التجميل لميادين المدينة وذلك بالتعاون مع محمد هشام سليم مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمدينة سانت كاترين تحت إشراف المهندس السيد عبد الصادق أحمد رئيس مدينة سانت كاترين بتوجيهات ورعاية السيد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء. ويقدم الكتاب دراسة عن مكتبة دير سانت كاترين تتضمن تحقيق صحة العهدة النبوية وعهود الأمان من الخلفاء المسلمين، كما يعرض للجامع الفاطمي تاريخه وأسباب البناء داخل الدير وعمارته وتأكيد بناؤه فى عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله وليس الحاكم بأمر الله مما يدحض ما ذكر عن ارتباط بناء الجامع بحادثة تعدى. كما يتعرض لأيقونات الدير وأنواعها والتي تغطى فترة زمنية طويلة من القرن السادس حتى التاسع عشر الميلادي وملامح الدور الحضاري للدير وعلاقته بأهل سيناء والقسطنطينية وروسيا وأوروبا ويلقى الضوء على الإضافات المعمارية فى العصر الإسلامي مما يرسّخ لمبدأ تسامح الأديان الذي تجسّد بأروع صوره على أرض مصر عامة وأرض الفيروز خاصة ويصحح الكتاب حقيقة المسميات لأشهر مواقع زيارة بمدينة سانت كاترين وهى نحت العجل فى أحد الجبال بوادى الراحة وما يطلق عليه مقام النبي الصالح ومقام النبي هارون.
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2