تقنية الفار التى كادت اللجنة المؤقتة السابقة التى تدير اتحاد الكرة تلغيه أو تفرض قيودًا مالية على الأندية لتطبيقه..
أصبح طوق النجاة لحكام الكرة ولجنتهم الموقرة وأبعدتهم عن الاتهامات المباشرة وغير المباشرة خاصة فى ظل بعض قرارات الحكام العكسية والهزيلة باستثناء بعض الحكام الذين يمتازون بالشجاعة فى قراراتهم كما حدث من الحكم المصرى محمود البنا الذى تميزت قراراته بالحيادية والشجاعة فى مباراة الزمالك والمصرى، مستندًا إلى رؤية حكام الفار وإن كانت هذه المباراة استثناءً من العديد من المباريات التى يقع فيها بعض الحكام فى أخطاء متعمدة أو غير متعمدة تدل على هبوط مستواهم الفنى والبدنى والذى أبعدهم عن المشاركة فى البطولات والمباريات الدولية الكبيرة.. المثير أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) لا يزال مصرًا على عدم استخدام هذه التقنية فى بطولاته المختلفة، باستثناء مباريات الدور النهائى وقبل النهائى الأمر، الذى جعل الأهلي يعترض عليه فى مباراة الذهاب أمام صن دوانز بسبب قرارات الحكام العكسية.. تطبيق هذه التقنية كشف العديد من حالات التلاعب بالنتائج على المستوى المحلى والدولى، وكشف ضعف العديد من الحكام وأنصف العديد من الأندية التى عانت كثيرًا من هؤلاء الحكام الذين نهشوا فى جهود الكثير من الأندية، وأضاعوا حقوقهم بصافرة خاطئة وبكل تكبر وعناد.. أتمنى أن تطبق هذه التقنية أيضًا فى باقى الألعاب الرياضية خاصة الجماعية منها.