تقول د. نجلاء نزية دكتور الجلدية و التجميل إن السبب الهرموني الأكثر شيوعاً عند الرجال هو التحويل الزائد لهرمون التستوستيرون بواسطة إنزيم يسمى اختزالا 5-ألفا إلى هرمون تستوستيرون آخر أقوى يسمى ديهدروتستوستيرون "DHT" والذي يمكن أن يؤدي إلى الصلع الذكوري وعند النساء يمكن أن تحدث نفس المشكلة وبالتالي فإن علاج هذه المشكلة سيكون هو نفسه عند الرجال والنساء وإلى جانب التحويل الزائد للديهدرو تستوستيرون عند النساء يمكن أن يكون هناك العديد من تساقط الشعر الهرموني الآخر مثل قصور الغدة الدرقية وانقطاع الطمث ومتلازمة تكيس المبايض.
وأشارت دكتور الجلدية إلى الإجهاد كأحد أسباب سقوط الشعر وهذا النوع من تساقط الشعر يسمى تساقط الشعر الكربي وهو ليس دائما وعادة ما يبدأ شعرك في التساقط بعد 2-3 أشهر من الأحداث المجهدة ويستعيد عافيته من تلقاء نفسه.
وحذرت نزيه من فقدان الوزن السريع الذي يتسبب أيضا في تساقط الشعر مؤقتا بسبب تقييد السعرات الحرارية واحتمالية انخفاض تناول البروتين في معظم الأحيان لا يكون دائماً وبعد تصحيح العناصر الغذائية يمكن استعادة الشعر بعد فترة وجيزة.
كما أوضحت دكتورة الجلدية أن نقص المغذيات كالزنك والسيلينيوم و الحديد والبيوتين وغيرها يسبب تساقط الشعر أيضاويعد أكثر شيوعاً عند النساء المصابات بغزارة الدورة الشهرية.
كما أكدت على أن نقص فيتامين "د" يمكن أن يكون سبباً عند كلا من النساء والرجال وعلى الرغم من أن علاج تساقط الشعر يمكن أن يمثل تحديا إلا أن هناك العديد من الخيارات المتاحة للعلاج.
ونأتي لمشكلة تساقط الشعر عند المرأة والتي قد تتداخل فيها عوامل عديدة في نفس الوقت من وراثية إلى هرمونية وفقر دم أو نقص بالحديد والفيتامينات والعوامل النفسية بينما عند الرجال يكون السبب في عموم الحالات وراثياً ويمكن عملياً إيقاف تساقط الشعر باستعمال المينو كسيديل على فروة الرأس أو أخذ حبوب الفينسترايد أو كلاهما معا أما علاج التساقط عند النساء فأكثر تعقيدا وقليل منهن من يلتزمن به على المدى الطويل.
"علاج تساقط الشعر يعتمد على تحديد السبب الأساسي"
قالت دكتور نجلاء إن علاج تساقط الشعر يعتمد على تحديد السبب الأساسي بشكل عام وتشمل الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر، «داء الثعلبة والصلع» والصلع الوراثي و تساقط الشعر الكربي.
وأكدت د.نجلاء نزيه دكتور الجلدية و التجميل على أن العلاج الطبي فعال إذا بدأ في وقت مبكر من فقدان الشعر.