طالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الجمعة، الكنيسة الكاثوليكية، بتحمل مسؤوليتها في إدارة ما يسمى بالمدارس الداخلية لأطفال السكان الأصليين في البلاد، وذلك بعد اكتشاف رفات 215 طفلا في مدرسة سابقة.
وقال ترودو إنه "يشعر بخيبة أمل عميقة" من موقف الكنيسة الكاثوليكية حاليا وفي السنوات الماضية.
وقال ترودو إنه طلب مباشرة من البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان قبل عدة سنوات المضي قدما في الاعتذار والرد وإتاحة السجلات ولكن "ما زلنا نرى مقاومة" من الكنيسة الكاثوليكية.
ودعا ترودو الجمهور الكندي إلى التواصل مع الأساقفة والكرادلة وتوضيح "أننا نتوقع من الكنيسة أن تتحمل المسؤولية عن دورها في هذا وأن تكون هناك للمساعدة في إزالة الحزن وعلاج الجراح - بما في ذلك كشف السجلات".
وقد أثارت هذه القضية دعوات من جماعات السكان الأصليين في كندا للتحقيق في جميع المدارس الداخلية السابقة.
وعلى مدى عقود جرى أخذ آلاف الأطفال من أسرهم ووضعهم في المدارس الداخلية حيث كانوا يجبرون على تعلم تقاليد المستعمرين الأوروبيين لنسيان ثقافتهم. وكان العنف والاعتداء الجنسي شائعا في تلك المدارس.