«جليلي» يجب أن تكون لدينا برامج من أجل إزالة الفقر

«جليلي» يجب أن تكون لدينا برامج من أجل إزالة الفقرسعيد جليلى

عرب وعالم5-6-2021 | 16:38

قال سعيد جليلى، المفاوض النووى السابق ومرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية، يجب أن تكون لدينا إرادة حقيقية وبرامج من أجل إزالة الفقر والحرمان، مشدد على إعطاء الشعب الإيرانى حصته من الطاقة.

وأضاف جليلى خلال المناظرة التلفزيونية الأولى، أنه إذا ما أردنا فى السنوات الـ 4 القادمة تحقيق قفزة فى اقتصاد البلاد فهذا يتطلب تحقيق 3، زمن بينها استقطاب العملة الصعبة، مؤكدا أنه يجب تحقيق قفزة فى سعر العملة الوطنية والصادرات.

وتابع: "بحسب برنامجى أريد العمل لتحقيق أكبر حجم من العائدات للبلاد ويجب أن نحقق قفزة فى الإنتاج وتوفير فرص العمل وعلى جميع القطاعات أن تقوم بتوفير فرص العمل فى المجتمع.

ويدور موضوع المناظرة الأولى بحسب إحسان قاضى زاده عضو لجنة حملات الدعاية الانتخابية، حول الموضوعات الاقتصادية، ويسعى المرشحون لتقديم حلول لإنقاذ ال اقتصاد الإيرانى المتردى بفعل العقوبات الأمريكية، وستتم عقد المناظرات الأخرى يومى الثلاثاء 8 يونيو السبت 11 يونيو.

ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها فى 18 يونيو الجارى لخلافة حسن روحانى، 7 مرشحين 5 منهم ينتمون للتيار المحافظ والمتشدد، واثنان آخرون اصلاحيين غير بارزين، ما يعنى أن التنافس سينحصر داخل معسكر سياسى واحد، وهو المعسكر المحافظ الذى لم يتمكن من الإجماع على مرشحًا واحدًا، بسبب التشتت والانقسامات التى تسيطر عليه منذ سنوات.

والمرشحون هم: إبراهيم رئيسى رئيس السلطة القضائية (التيار المحافظ)، ومحسن رضائى (التيار المحافظ)، و سعيد جليلى (محافظ متشدد)، وعلى رضا زاكانى (محافظ متشدد)، وأمير حسين قاضى زادة هاشمى (محافظ متشدد)، وعبد الناصر همتى (اصلاحي)، ومحسن مهر على زادة (إصلاحي).

ويبلغ عدد الناخبين فى إيران 59 مليونا و310 آلاف 307 أشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصا يشاركون لأول مرة فى الانتخابات، تنتهى الحملات الدعائية 16 يونيو، وفى 17 يونيو ستدخل البلاد فترة الصمت الانتخابي.

فى غضون ذلك، يجتمع مجلس صيانة الدستور الذى يراقب الانتخابات فى إيران اليوم، السبت، لإعادة النظر باستبعاد مرشحين من الانتخابات وذلك بعد تصريحات للمرشد الإيرانى على خامنئى انتقد فيها ما وصفه بـ"الظلم" الذى وقع على عدد من المرشحين الذين تم استبعادهم، ومن بين هؤلاء المرشحين الذين تم استبعادهم، رئيس البرلمان السابق على لاريجاني.

كما اتخذت وزارة الداخلية الإيرانية المشرفة على سير عملية الاقتراح تدابير أمنية، وأكد وزير الداخلية الإيرانى عبد الرضا رحمانى فضلى، أن جهود المسؤولين الأمنيين والقضائيين والعسكريين والسياسيين، تهدف إلى اقامة انتخابات حماسية وسليمة ومن دون أحداث جانبية وبمشاركة شعبية واسعة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2