أحمد عاصم يوضح إجراءات الحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضات

أحمد عاصم يوضح إجراءات الحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضاتالدكتور أحمد عاصم الملا

منوعات5-6-2021 | 21:30

صرح الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ وإستشارى الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن عملية تجميد البويضات هي واحدة من إجراءات متعددة تسمى بإجراءات الحفاظ على الخصوبة، وهي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى احتفاظ الزوجين بفرص أخرى لحدوث الحمل مستقبلا، خصوصا إذا كان من المتوقع أن يفقد أحدهما قدرته الإنجابية أو نسبة كبيرة منها بفعل تقدم العمر أو قبل تعرضه لجرعات مكثفة من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو لأي سبب آخر. وقال الدكتور أحمد عاصم الملا أنه ما تزال عملية تجميد البويضات في مصر من العمليات التي تخضع لاختبارات وتجارب كثيفة ومتجددة بهدف رفع جودة البويضات بعد إعادتها من التجميد، للوصول إلى نسب نجاح مقاربة لنسب نجاح إجراءات الحفاظ على الخصوبة الأخرى، مثل تجميد الأجنة أو تجميد عينات السائل المنوي، وذلك لإعادة الاتزان إلى معادلة الجودة والتكلفة. وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا أن العامل الأهم في الخصوبة عند السيدات هو العمر لأن العمر يرتبط ارتباطا مباشرا بمخزون المبيض وجودة البويضات عند السيدة، لذلك نجد أن ترشيح أي سيدة لإجراء تجميد البويضات عادة ما يكون مرتبطا بعمر السيدة بصورة رئيسية، مع غياب الزوج لعدم إمكان تلقيح البويضات الطازجة بصورة طبيعية. وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا هناك العديد من العمليات الأخرى التي تصنف ضمن إجراءات الحفاظ على الخصوبة، ومن أهمها تجميد الحيوانات المنوية أو تجميد عينات من السائل المنوي للزوج، وذلك عند وجود ضعف شديد في تحليل السائل المنوي، حيث يخشى معه أن تنعدم الحيوانات المنوية تماما في المستقبل، أو قبل التعرض لعلاج كيماوي أو إشعاعي، أو للاحتفاظ بها بهدف الاستعداد المسبق في انتظار الحصول على بويضات الزوجة، أو أو للحفظ في بنوك الحيوانات المنوية في الدول التي تسمح قوانينها ومنظوماتها القيمية بذلك. وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا عند وجود وفرة في الأجنة الناتجة من عمليات الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب يتم إعادة بعضها فقط إلى رحم الأم، ويكون أمام الزوجين خيار تجميد الأجنة الباقية للاحتفاظ بفرصة أخرى أو محاولة أخرى للحمل مستقبلًا بتكلفة أقل، ودون الحاجة إلى المرور بجميع خطوات الحقن المجهري من البداية.
أضف تعليق