مومباي: تنفيذ برنامج من خمسة محاور وغرس الإحساس بالمسئولية بين الأهالي كان الهدف الأساسي من الإجراءات المختلفة التي قام بها روتوراجديشموك، الذي يعد أصغر رئيس مجلس محلي في ولاية مهاراشترا، وفريق عمله من أجل حماية قريتهم التي تقع في مقاطعة سولابور من فيروس كورونا.

وفي الخطاب الافتراضي الذي ألقاه أودهافثاكاري رئيس وزراء مهاراشترا أمس الأحد، أثنى على إسهامات ديشموك وناشد جميع رؤساء المجالس المحلية في الولاية الاقتداء به في المعركة ضد جائحة كورونا، وذلك أثناء إعلان مبادرة "قريتي خالية من الكورونا".

تضم ولاية جاتني، التي يترأس ديشموك (21 سنة) المجلس المحلي لها، 1500 شخص. ولم يتم الإبلاغ عن حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا في القرية منذ مارس 2020 حتى إبريل 2021.

يقول ديشموك: " في الأسبوع الأول من إبريل، كان لدينا حالتي إصابة بفيروس كورونا وتوفي كلاهما، وقد أدى هذا إلى حدوث ذعر بين الأهالي الذين بدأ الكثير منهم يتركون منازلهم للعيش في مزارعهم"

قرر في هذه المرحلة أن يعمل بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة من أجل خلق الوعي بشأن مكافحة فيروس كورونا، ويضيف: "كان شعاري أن أكون إيجابياً في نظرتي وأثق في قدرتنا على حماية قريتنا من فيروس كورونا."

وفي إطار الحديث عن الجهود المبذولة، يقول رئيس المجلس المحلي أنه قام مع فريقه بوضع برنامج من خمسة محاور هي التتبع وإجراء الاختبارات وتوفير العلاج والتطعيم والالتزام بالسلوك الملائم للحماية من فيروس كورونا.

وقال: "فضلاً عن ذلك، فقد تم تشجيع النشطاء الاجتماعيين في مجال الرعاية الصحية على زيارة كل منزل من منازل القرية لفحص مستوى الأكسجين في الدم ودرجة حرارة الجسم لسكان القرية."