صحف القاهرة تبرز توجيهات الرئيس بتوسعة محور الضبعة وبدء إنتاج لقاح «سينوفاك»

صحف القاهرة تبرز توجيهات الرئيس بتوسعة محور الضبعة وبدء إنتاج لقاح «سينوفاك»الرئيس السيسى

مصر10-6-2021 | 08:49

أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الخميس، الضوء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على مستوى الجمهورية، وتوسعة محور الضبعة ليصبح 8 حارات مرورية لكل اتجاه بطول 260 كم شاملاً طريق الخدمات.

وسلطت الصحف الضوء على تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى حول انطلاق التشغيل التجريبى للوزارات بالعاصمة الإدارية آخر العام 2021، وبدء إنتاج لقاح سينوفاك الأسبوع المقبل، والمباحثات المصرية السودانية بالخرطوم حول سد النهضة.

وفى صدر صفحتها الأولى، وتحت عنوان "توسعة محور الضبعة ومدخل القاهرة-السويس الصحراوى"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على مستوى الجمهورية وبأرقى المعايير الإنشائية والهندسية، ووفق مبدأ حوكمة التكلفة المالية والاعتماد على المنتجات المحلية الصنع ذات معايير الجودة العالية.

وأضافت "الأهرام" أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس أمس، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربى رئيس المكتب الاستشارى للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقى مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

وفيما يتعلق بمشروعات المحاور والطرق، وجه الرئيس بتوسعة محور الضبعة ليصبح 8 حارات مرورية لكل اتجاه بطول 260 كم شاملاً طريق الخدمات، وتزويده بجميع الخدمات للمواطنين على امتداده بحيث يتكامل المحور مع المشروع القومى العملاق "دلتا مصر" للإنتاج الزراعى الذى يقع جنوب الطريق، كشريان رئيسى يخدم المشروع، كما وجه الرئيس بتوسعة المدخل الرئيسى لطريق القاهرة ـ السويس الصحراوى أسفل كوبرى "المشير أبو غزالة" لتفادى ما لوحظ مؤخرا من اختناق مرورى عند هذه المنطقة.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائى والهندسى لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصة مدينة الجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء سكنية ومنشآت.. كما تم عرض المخطط العام لـ"مدينة السيارات العالمية"، حيث وجه الرئيس بأن تكون المدينة متكاملة فى جميع الجوانب التى تتعلق بالسيارات، وبأن تضم جميع الخدمات.

وتناول الاجتماع الموقف الإنشائى والتنفيذى لمدينة الجلالة بمختلف مكوناتها، بما فيها المنطقة الاستثمارية بالمدينة.. كما تمت متابعة مخطط إنشاء مدينة الذهب، والتى تمثل مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب فى مصر، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الصناعة والإنتاج، والمعارض الراقية، وتدريب العمالة لصقل قدراتهم، بما يعكس تاريخ مصر الحضارى العريق فى هذه الصناعة الحرفية الدقيقة.

وفى صحيفة "الأخبار"، وتحت عنوان "السيسى: ضرورة التواصل لاتفاق قانونى ملزم بشأن سد النهضة"، ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم وعادل لملء وتشغيل السد، وتم التوافق على دعم مسار المفاوضات من أجل تحقيق مصالح جميع الأطراف الثلاثة والحفاظ على الأمن المائى لدولتى المصب.

جاء ذلك حلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس السيسى أمس مع سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن الرئيس السيسى جدد التهنئة للرئيسة التنزانية لتوليها منصبها الجديد، والتمنيات بخالص التوفيق والنجاح فى أداء مهامها.

وأكد الرئيس السيسى خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية التنزانية، وما شهدته من تطور متنامى فى أعقاب زيارته إلى العاصمة دار السلام فى 2017، والتطلع للتباحث والتعاون مع الرئيسة التنزانية من أجل تعزيز تلك العلاقات فى مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجارى مع الجانب التنزانى، وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفنى وبناء القدرات.

من جانبها، أعربت الرئيسة التنزانية عن تقديرها الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مشيرةً إلى وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وتنزانيا، ومشيدةً بالدعم المصرى للجهود التنموية التنزانية، خاصةً من خلال مشروع إنشاء سد "جوليوس نيريرى"، والذى يمثل نموذجاً يعكس عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، إلى جانب أنه يعد من أكبر المشروعات القومية فى تنزانيا.

وذكرت صحيفة "الأهرام"، تحت عنوان "تشغيل تجريبى للوزارات بالعاصمة الإدارية أخر العام"، أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أكد أنه خلال الربع الأخير من العام الجارى سيبدأ انتقال مجموعات عمل من الوزارات المختلفة إلى المبانى الحكومية، لبدء التشغيل التجريبى للمبانى الحكومية، تمهيدًا للانتقال الرسمى للعاصمة الإدارية.

وتطرق رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء، أمس، إلى عدد من المشروعات التى يتم تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تضمنت منطقة الأعمال المركزية، والبرج الأيقونى والحى السكنى الثالث، والحديقة المركزية، ومحور الشيخ محمد بن زايد الجنوبى.

من ناحية أخرى، أشاد رئيس الوزراء بمشروع "مجمع البتروكيماويات"، الذى تم وضع حجر الأساس له باستثمارات 7.5 مليار دولار، ويوفر 15 ألف فرصة عمل، موضحًا أن المشروع يُعد الأول من نوعه لإنتاج منتجات بتروكيماوية متنوعة، كما يتيح إقامة صناعات تكميلية على مستوى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

وحول التعامل مع فيروس كورونا، أكد مدبولى أنه يحرص يوميًا على متابعة موقف توافر المستلزمات الطبية المختلفة لمواجهة كورونا، وكذا توافر الأكسجين، ولفت إلى أنه من المقرر أن يشهد الأسبوع المقبل إنتاج أول عبوة من لقاح "سينوفاك"، الذى يتم تصنيعه فى مصر حاليًا.

وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، عرضًا حول أخر مستجدات التعامل مع الفيروس، ووفير اللقاحات المضادة، مشيرة إلى وصول مليون جرعة بحلول منتصف الأسبوع المقبل.

وتحت عنوان "مباحثات لشكرى وعبدالعاطى بالسودان حول "سد النهضة"، أفادت صحيفة "الأهرام" بأن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودانى بالخرطوم، أمس، استقبل وزيرى الخارجية سامح شكرى، والموارد المائية والرى الدكتور محمد عبدالعاطى.

والتقى الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، مع شكرى وعبدالعاطى، اللذين توجها أمس للعاصمة السودانية فى إطار المساعى المستمرة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التى تجمع البلدين الشقيقين والتشاور القائم حول مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية سد النهضة.

وعقد الوزيران جلسة مباحثات موسعة مع نظيريهما السودانيين للتباحث حول العلاقات الثنائية والموضوعات محل الاهتمام المشترك.

وذكرت صحيفة "الأخبار"، تحت عنوان "وزير الدفاع فى الأردن لحضور الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسها"، أن الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحرى، غادر على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى متوجهًا إلى المملكة الأردنية الهاشمية فى زيارة رسمية لحضور الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية.

تأتى الزيارة فى إطار الروابط الوطيدة التى تربط مصر والأردن واستمرارًا لعلاقات التعاون العسكرى بين القوات المسلحة المصرية والأردنية.

وفى صحيفة الجمهورية، وتحت عنوان "مجلس الوزراء يرد على الشائعات: امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا وورقيًا"، أكد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه لا صحة للسماح لطلاب شهادة الثانوية العامة باختيار طريقة أداء الامتحانات داخل اللجان المدرسية إما إلكترونيا على أجهزة التابلت أو ورقيا.

وأوضحت الوزارة أن امتحانات الثانوية العامة لهذا العام ستُعقد بالطريقتين معا، إلكترونيا باستخدام التابلت وورقيا بإتاحة ورقة أسئلة مطبوعة داخل اللجان المدرسية، على أن يقوم الطلاب بحل الأسئلة على "البابل شيت" ثم رصد الإجابات على التابلت مع إتاحة الوقت الكافى لذلك، وذلك لضمان وجود نسخة إضافية من الإجابات، وتأمينا من أى مشكلات تقنية مفاجئة قد تحدث فى التابلت، وكذلك التأمين من انقطاع الكهرباء أو أى مشكلة قد تصيب الخوادم "السيرفرات" الرئيسية، مُشيرةً إلى أن الطلاب الذين لم يستلموا جهاز التابلت سيؤدون الامتحانات بشكل ورقى فقط، على أن يتم تصحيح الإجابات بشكل إلكترونى لجميع الطلاب بنفس الآلية وبدون تدخل عنصر بشرى، لضمان العدالة الكاملة لجميع الطلاب.

وتحت عنوان "الجامعة العربية تطالب بانضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم الانتشار النووى"، ذكرت الصحيفة أن جامعة الدول العربية طالبت بضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكدة أن الفشل فى تحقيق عالمية المعاهدة يمثل عقبة لا يمكن التغاضى عنها للبدء بأى تدابير لبناء الثقة.

جاء ذلك فى كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية بجامعة الدول العربية السفير خالد الهباس ، أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر نزع السلاح وعدم الانتشار النووى فى منطقة الشرق الأوسط والتى انطلقت أعماله، أمس الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية تحت عنوان "التطورات والتحديات فى ضوء التحضير للدورة العاشرة لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، وذلك حضوريا وعبر الاتصال المرئى برئاسة السفير خالد الهباس ومشاركة ممثلى الدول العربية الأعضاء ولفيف من المنظمات والجهات العربية والإقليمية والدولية المعنية بقضايا نزع السلاح.

وأكد "الهباس"، فى كلمته أمام المؤتمر، أن انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هو أمر حتمى للبدء بأى تدابير لبناء الثقة، مؤكدا أن الفشل فى تحقيق عالمية المعاهدة حتى الآن يمثل عقبة لا يمكن التغاضى عنها، لأن الأصل فى المعاهدة أنها تحقق للدول غير النووية ضمانة أمنية بأن جيرانها لا يسيئون استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض التسلح وهى ضمانة مفقودة فى منطقة الشرق الأوسط ما دامت إسرائيل ترفض الانضمام إلى المعاهدة وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفى صحيفة "المصرى اليوم"، وتحت عنوان "النقد الدولى: مصر حققت معدلات نمو إيجابية بسبب الإصلاح الاقتصادى"، سلطت الصحيفة الضوء على تصريحات الدكتور محمود محيى الدين، المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، حول تحسن معدلات النمو الإيجابية فى مصر مدفوعة بالإصلاحات الاقتصادية.

وقال محى الدين إنه قبل أزمة كورونا، كان هناك تخوف من استمرار انخفاض معدلات النمو، بسبب عوامل مختلفة مثل الديون العالمية وتخوفات من تغيرات المناخ وتحول شكل العولمة والاقتصاد العالمى، حيث عجلت أزمة كورونا من ذلك بصورة أسرع من المتوقع، وكانت كاشفة لكل نوعيات الاقتصاد المختلفة، من الشركات الصغيرة إلى الاقتصاد الكلى لدول العالم، مشيراً إلى أن مستقبل الاقتصادات بالعالم قائم على "تلقى التطعيم".

وأوضح محيى الدين، خلال مشاركته فى ندوة افتراضية نظمتها الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عبر زووم لمناقشة فرص الاستثمار بمصر ما بعد كورونا، أنه وفق لخبراء من النقد الدولى والصحة العالمية، هناك ضرورة بأن يتم تطعيم 40% من سكان كل دولة بنهاية العام الجارى، على أن يحصل الـ60% المتبقين على التطعيم خلال العام المقبل.

وردا على سؤال حول توقعاته لمعدلات النمو بمصر والعالم، أشار محيى الدين إلى أن هناك توقعات بأن تصل معدلات النمو بأمريكا 6% بنهاية العام، على أن ترتفع خلال عامين، فيما سيصل معدل النمو فى الصين لـ8%، وسط توقعات بأن تصل معدلات النمو فى أوروبا من 3% إلى 4%، وتوقعات بأن تصل فى الأسواق الناشئة إلى 4.3%، مضيفا: «منطقة الشرق الأوسط خسرت 5% من معدلات نموها بسبب الجائحة، وسط توقعات بأن تصل لـ1% على أن تزيد لـ3% خلال عامين، وهى معدلات موجبة ولكنها ليست بالمعدلات العالية.

وتابع "مصر من الدول القليلة التى حققت معدلات نمو مدفوعة بالإصلاحات الاقتصادية ونموا إيجابيا نهاية عام 2019، وسط توقعات استمرار معدلات النمو ما بين 2.7% حتى تصل لـ 5%"، مشدداً على ضرورة أن تتسم السياسات الاقتصادية مستقبلاً بالمرونة، مع ضرورة تشجيع العمالة نحو القطاعات التى ستنمو، وتوسيع الضمان الاجتماعى.

وفى صحيفة "الوطن"، وتحت عنوان "السياحة تتوقع ارتفاع الحركة الوافدة إلى مصر"، توقعت وزارة السياحة والآثار ارتفاع السياحة الوافدة إلى مصر، وقالت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، إن حركة السياحة الوافدة لمصر سترتفع خلال الشهور المقبلة وذلك بعد انتهاء العديد من الدول المصدرة للسياح لمصر من تطعيم أعداد كبيرة من مواطنيها بالأمصال المضادة لكورونا وباتوا مستعدين للسفر للسياحة، فضلا عن قرب الانتهاء من تطعيم كل العاملين بالقطاع السياحى وهو ما يهيئ مصر لاستقبال أى أعداد من السياح خلال الشهور المقبلة.

وأضافت أن كل المنشآت الفندقية والسياحية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء جاهزة حاليا لاستقبال السياح من مختلف دول العالم، لافتة إلى أن روسيا لم تعلن حتى الآن موعدا محددا لاستئناف رحلاتها لشرم الشيخ والغردقة.

وأوضحت أن الشهر المقبل سيشهد الكشف عن استراتيجية الحملة الدولية للترويج للسياحة المصرية فى الخارج تمهيدا لإطلاقها خلال الشهور القليلة المقبلة، مضيفة أن الحملة ستكون مدتها 3 سنوات وبتكلفة نحو 20 مليون دولار سنويا، لافتة إلى أن الحملة سيتم توجيهها للأسواق الرئيسية المصدرة للسياح للسوق المصرية، إضافة إلى الأسواق الواعدة التى سيتم استهدافها خلال الفترة المقبلة لجذب السياح منها لزيارة مصر.

أضف تعليق