اهتمت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين فى المؤتمر الخامس الذى تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الإفريقية والتى أكد فيها استعداد مصر لنقل تجربتها للدول الإفريقية لمواجهة والقضاء على الإرهاب، كما أفردت الصحف صفحات وملاحق لعرض إنجازات الرئيس السيسى على مدار 7 سنوات.
فمن جانبها، ذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الرئيس: مصر كافحت الإرهاب بالتوازى مع جهود تحقيق التنمية الشاملة.. مستعدون لنقل التجربة المصرية للدول الإفريقية.. ودور مهم للقضاء لمواجهة الظاهرة"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أهمية المؤسسات القضائية فى مواجهة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، واستحداث الأطر القانونية اللازمة للتعامل معها، أخذا فى الاعتبار التأثير المدمر لتلك الظاهرة على مقدرات الدولة ومكتسباتها، مستعرضا، فى هذا الإطار، رؤية مصر على مدى السنوات الماضية، لمكافحة هذا التحدى، التى استندت إلى عدم الاكتفاء بالتعامل معه من جوانبه الأمنية والفكرية والدينية فقط، بل والاهتمام بالتوازى، وفى الوقت نفسه، بالبناء والتعمير، وتعزيز البنية التحتية، والارتقاء بالظروف الاقتصادية والاجتماعية كوسيلة أساسية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعظيم دور القانون والقضاء، لتمكينه من التصدى بفاعلية لهذا التهديد.
وشدد الرئيس على استعداد مصر، فى هذا الصدد، لمساندة الدول الإفريقية التى تعانى ويلات تلك الظاهرة، ونقل تجربتها إليها، وذلك من منطلق المسئولية الأخلاقية والدينية الملقاة على عاتق مصر فى هذا الإطار، التى تحتم عليها تسخير إمكاناتها لمساعدة أشقائها الأفارقة فى محنتها، وكذلك كونها منارة للإسلام الوسطى المعتدل فى العالم، ومن ثم دورها الأساسى لوأد محاولات الإساءة للدين الحنيف من خلال تلك الجرائم الإرهابية التى تؤثر بالسلب على مكانة الإسلام، وتزعزع استقرار المفاهيم الدينية لدى الشعوب والشباب بوجه خاص.
جاءت تصريحات الرئيس خلال اجتماعه، أمس، مع رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين فى المؤتمر الخامس الذى تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الإفريقية، وذلك بحضور المستشار سعيد مرعى عمرو رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار الدكتور عادل عمر شريف نائب رئيس المحكمة .
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برؤساء المحاكم الأفارقة، مؤكدا حرص مصر على تنظيم المؤتمر بصورة دورية، لدعم دور السلطة القضائية فى المجتمعات الإفريقية، والتقدير العميق لأهمية دور المحاكم الدستورية والعليا فى مصر ومختلف الدول الإفريقية، ومشددا على أن المرحلة الراهنة تقتضى اضطلاع القضاء الإفريقى بدور مؤثر فى تفعيل التنسيق بين الدول الإفريقية نحو بناء بيئة تشريعية موحدة ومتجانسة، للتعامل مع التحديات الدولية التى تواجه عملية صياغة مستقبل مشترك للقارة.
كما أكد الرئيس أن الجهود القضائية أصبحت تكتسب أهمية خاصة فى ضوء التحديات التنموية التقليدية، وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب، وكذلك التحديات ذات الطبيعة الخاصة التى تواجهها الدول النامية، وفى مقدمتها الدول الإفريقية، فى عالم ما بعد «جائحة كورونا»، مشيرا إلى أن وجود إستراتيجية قضائية متناغمة فى هذا الإطار، من شأنها إرساء توافق قانونى يسهم فى الارتقاء بدور الدول والمجتمعات الإفريقية فى التعامل مع تلك التحديات.
فيما ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "السيسى يوجّه بتعزيز جهود تطوير محطة "الزهراء" للخيول العربية" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بزيادة الدعم لقطاع إنتاج وصناعة اللحوم، وذلك لما له من مردود اقتصادى واجتماعى مباشر لصالح المواطنين، من خلال توفير تمويل إضافى قدره 10 مليارات جنيه لجميع مشروعات الثروة الحيوانية وصناعة اللحوم بأنواعها.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير، ونائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المهندس مصطفى الصياد.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن الاجتماع تناول متابعة عدد من المشروعات القومية التابعة لوزارة الزراعة، واطلع السيسى على الموقف التنفيذى لتطوير محطة "الزهراء" العريقة للخيول العربية المصرية الأصيلة، باعتبارها واحدة من أشهر مزارع الخيول الأصيلة فى العالم التى تمتلك أنقى السلالات من الخيول العربية الأصيلة، وحيث ستمثل النواة الرئيسية لمدينة "مرابط" للخيول بالعاصمة الإدارية الجديدة، التى ستصبح صرحًا عالميًا مكتمل الجوانب يغطى جميع مكونات تربية ورياضات الخيول.
ووجه الرئيس السيسى بتعزيز جهود تطوير محطة "الزهراء"، بهدف استعادة الإرث المصرى العريق فى تربية وإنتاج الخيول المصرية العربية الأصيلة، وذلك بالشراكة مع أعرق الخبرات الدولية والمحلية فى هذا المجال.
أما صحيفة الجمهورية فقالت تحت عنوان "مصر تسجل اعتراضها لدى مجلس الأمن على إعلان إثيوبيا نيتها ملء سد النهضة خلال الموسم المقبل" إن وزير الخارجية سامح شكرى، وجه خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لشرح مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبى، وذلك انطلاقاً من مسئولية المجلس، وفق ميثاق الأمم المتحدة عن حفظ الأمن والسلم الدوليين، حيث يتضمن خطاب وزير الخارجية تسجيل اعتراض مصر على ما أعلنته إثيوبيا حول نيتها الاستمرار فى ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل والإعراب عن رفض مصر التام للنهج الإثيوبى القائم على السعى لفرض الأمر الواقع على دولتى المصب من خلال إجراءات وخطوات أحادية تعد بمثابة مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولى واجبة التطبيق.
وصرح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن خطاب وزير الخارجية، والذى تم تعميمه كمستند رسمى لمجلس الأمن، يكشف للمجتمع الدولى عن حقيقة المواقف الإثيوبية المتعنتة التى أفشلت المساعى المبذولة على مدار الأشهر الماضية من أجل التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول سد النهضة فى إطار المفاوضات التى يرعاها الاتحاد الإفريقى.
وذكر السفير أحمد حافظ أنه تم كذلك إيداع ملف متكامل لدى مجلس الأمن حول قضية سد النهضة ورؤية مصر حولها، وذلك ليكون بمثابة مرجع للمجتمع الدولى حول هذا الموضوع ولتوثيق المواقف البناءة والمسئولة التى اتخذتها مصر على مدار عقد كامل من المفاوضات ولإبراز مساعيها الخالصة للتوصل لاتفاق يراعى مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوقها.
فيما تناولت صحيفة "المصرى اليوم" تحت عنوان "منتدى الاستثمار يبحث تعظيم دور إفريقيا فى الأسواق العالمية" آليات زيادة دور إفريقيا فى الأسواق العالمية وتصدرها جلسات منتدى وكالات ترويج الاستثمار فى إفريقيا، والمنعقد فى شرم الشيخ، تحت شعار «التكامل من أجل النمو».
وأكد الحضور وجود فرص كبيرة للتعاون الإقليمى فى مجالات الزراعة والصناعة والترويج لهذه المنتجات فى الأسواق العالمية عبر منصات مشتركة، وأن عمليات دعم الشحن الجوى فى إفريقيا أثبتت كفاءتها كوسيلة لتعزيز التجارة البينية وزيادة تنافسية المنتجات الإفريقية.
وقال الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى، إن زيادة حصة إفريقيا من التجارة العالمية مرتبطة بتخفيض تكلفة الطيران بين الدول الإفريقية، ورقمنة حركة النقل، لافتًا إلى أن شركة الطيران المدنى الوطنية المصرية لها 36 نقطة طيران فى قارة إفريقيا.
من جانبهأ قال المهندس كامل الوزير وزير النقل، إن هيئة مشروعات تخطيط النقل أنجزت الدراسات الخاصة بمشروع الربط السككى مع السودان، عبر دراسات جدوى اقتصادية، فنية.
إلى ذلك، توقعت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، زيادة مشاركة القطاع الخاص فى معدلات التنمية والنمو، خاصة أن الحكومة المصرية تتعاون مع القطاع الخاص فى وضع خطط التنمية الاقتصادية، وفيما يخص الخطوات التنفيذية، تم إنفاق 1.7 تريليون جنيه، أى ما يتجاوز 100 مليار دولار، على مشروعات البنية التحتية فى مصر، كما تم تأسيس أول صندوق سيادى مصرى.
من جانبها، ذكرت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "السعودية تعلن رسميا شروط موسم الحج: للمقيمين داخل المملكة" أن وزارة الحج والعمرة فى الممكلة العربية السعودية، أعلنت رسميا شروط الحج 2021 أنه تقرر قصر إتاحة التسجيل للراغبين فى أداء مناسك الحج لعام 2021 للمواطنين والمقيمين داخل المملكة فقط بإجمالى 60 ألف حاج، وذلك فى ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وظهور تحورات جديدة له، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وشددت الوزارة على ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين فى أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وأن يكون الحجاج ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة فى المملكة لفئات التحصين.
وأوضحت الوزارة، فى بيان لها، أن حكومة السعودية تولى دومًا سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم حرصًا بالغًا وعنايةً تامة، وتضع ذلك فى مقدمة أولوياتها، امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية فى حفظ النفس البشرية، مع تقديمها كل التسهيلات اللازمة التى تيسر لضيوف الرحمن أداء مناسك الحج والعمرة، وتمكّنهم من الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، إذ تشرفت المملكة خلال السنوات العشر الماضية فقط بخدمة ما يزيد على 150 مليون حاج.