وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقادات للرئيس جو بايدن، على نهج إدارته في التعامل مع قضايا العنصرية والعرقية.
وقال: "كمرشح، وعد جو بايدن في البداية بتوحيد أمريكا، ولكن حتى الآن في الأشهر التي قضاها كرئيس، كان التحدي الأكبر الذي يواجهه هو استمرار تقسيم البلاد على أسس عرقية وجنسية".
وأضاف: "الأفكار اليسارية - نظرية عنصرية نقدية - منتشرة في المؤسسات التعليمية الأمريكية، وضمن هذه النظرية، تم تكليف العلماء والناشطين بفحص قانون الولايات المتحدة بشكل نقدي والوقوف على مدى تقاطعه مع القضايا العرقية".
وقال: "الطلاب أخذوا فكرة خاطئة مفادها أن أمريكا شر منهجي، وأن قلوب أهل البلد مليئة بالكراهية والغضب".
وتابع: "النظرية الجديدة الشائنة لليسار تدعو إلى أن الحكم على الناس من خلال لون البشرة هو في الواقع فكرة جيدة، وأن إعطاء طفل واحد على الأقل حدود المعرفة المثيرة للانقسام على الإساءة النفسية يعتبر برنامج الانتحار الوطني، ومع ذلك، هذا ما وافقت عليه إدارة بايدن مؤخرا في قاعدة تهدف إلى إدخال نظرية عنصرية نقدية في مناهج الطلاب الأمريكيين".
ودعا الرئيس السابق السلطات المحلية وأولياء الأمور إلى محاربة انتشار هذه الأفكار في المدارس حتى يتمكنوا من الحصول على "تعليم وطني موال لأمريكا" في المدارس.
ووقع بايدن قانونا يعتبر الـ19 من يونيو يوم الاستقلال الوطني، ويعلنه عطلة رسمية مخصصة لإلغاء العبودية في الولايات المتحدة.