كشفت وزارة الخارجية فى كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق بين سول وواشنطن على النظر فى إنهاء منتدى "مجموعة العمل" بشأن سياسة كوريا الشمالية، فيما يبدو أنه نبرة تصالحية تجاه بيونج يانج التى شجبت المنتدى باعتباره عقبة أمام العلاقات بين الكوريتين.
ووفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، توصل كبير مبعوثى سيول النوويين نوه جيو دوك، ونظيره الأمريكى سونج كيم، إلى الاتفاق خلال محادثاتهما فى كوريا الجنوبية، أمس الإثنين، حيث سعيا إلى استراتيجية منسقة لاستئناف الدبلوماسية النووية مع بيونج يانج.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية في وقت لاحق إن سيئول وواشنطن تشتركان في التفاهم بأنه على الرغم من الوظائف الإيجابية لمجموعة العمل، إلا أن لها "آثارا سلبية" أيضا، دون مزيد من التفاصيل.
وقال تشوي خلال جلسة برلمانية إنه يمكن مشاركة العاملين في مكتب شؤون السلام في شبه الجزيرة الكورية بالوزارة، بالإضافة إلى نائب المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، مشيرا إلى أن التنسيق الشامل بين الجنوب و الولايات المتحدة مهم للغاية. وحتى لو اختفت مجموعة العمل، فإن هذا لا يعني تعليق ذلك التنسيق.
ويأتي التفكير في إنهاء ذلك المنتدى الذي نددت به كوريا الشمالية في الوقت الذي تسعى فيه سيئول وواشنطن إلى إيجاد زخم جديد لاستئناف الحوار مع الشمال.
وكان كبير المبعوثين النوويين للولايات المتحدة قال أمس الاثنين إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عرضت الاجتماع مع كوريا الشمالية "في أي وقت وفي أي مكان دون شروط مسبقة"، مضيفا أنها تتطلع إلى رد إيجابي من بيونغ يانغ.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء إن واشنطن لديها توقعات خاطئة، بعدما وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي تعليقات كيم جونغ أون حول الحوار مع أمريكا بأنها "إشارة مثيرة للاهتمام".