وكالات
أغلقت السلطات الفرنسية – اليوم الخميس - مسجدين في ضاحية العاصمة باريس، وحتى انتهاء حالة الطوارئ المعمول بها في فرنسا، وبررت القرار بحجة أن المسجدين يروجان للتطرف.
المسجد الأول في منطقة "إيفلين" شمال غربي باريس، وقاعة للصلاة في ضاحية "فونتناي أو روز" جنوب غرب العاصمة، وقالت شرطة منطقة إيفلين في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن إغلاق المسجد” اتخذ بسبب التأثير السلبي لهذه المؤسسة على مسلمي المنطقة، كما أن المسجد يمثل تهديداً حقيقياً للأمن والنظام العام.
وأضاف بيان الشرطة أن " بعض الذين كانوا يترددون على المسجد ذهبوا إلى سوريا في العام 2013، وقسم آخر تم اعتقاله بتهمة التحضير لأعمال إرهابية."
ويتزامن قرار إغلاق المسجد وقاعة الصلاة في الضاحية الباريسية مع مصادقة الجمعية الوطنية في البرلمان الفرنسي على مشروع قانون لمكافحة الإرهاب، من المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ عقب رفع حالة الطوارئ، الشهر المقبل.
وجدير بالذكر أن القانون الجديد يسمح بإدراج بعض إجراءات حالة الطوارئ المفروضة عقب اعتداءات 13 نوفمبر 2015، ضمن القانون العام؛ وبموجب القانون الجديد، ستتمكن وزارة الداخلية من إعلان ما أسمته "مناطق أمنية" لدى استشعارها لأي خطر، دون الحصول على موافقة القضاء.