«سوق السيارات»: «الأوفر برايس» وقوائم الانتظار أدت لاتجاه المستهلك للمستعمل

«سوق السيارات»: «الأوفر برايس» وقوائم الانتظار أدت لاتجاه المستهلك للمستعملجمال الطنة

اقتصاد28-6-2021 | 19:02

قال جمال الطنة مدير تسويق شركة سوق السيارات، إن فكرة شركته الناشئة نبعت من احتياج الناس لآلية آمنة يستطيعون من خلالها عرض سياراتهم المستعملة للبيع بشكل حضاري وموثوق بعد حوادث النصب والسرقة الكثيرة التى انتشرت في مجال بيع السيارات المستعملة خاصة عبر تطبيقات الأونلاين، حيث أنه في الغالب البائع والمشتري لا يعرفون بعضهم البعض.

وأضاف، أسسنا شركتنا في عام 2019 مع تشجيع الدولة لرواد الأعمال والشركات الناشئة والأفكار المبتكرة وبتمويل ذاتي من أحد رواد الأعمال لإتاحة مكان أمن وموثوق يستطيع البائع والمشتري الالتقاء فيه لعقد اتفاق البيع ودفع قيمة السيارة.

وأوضح أن "سوق السيارات" لا يقوم فقط بدور حلقة الوصل بين البائع والمشتري كملاذ أمن لكلا الطرفين، ولكنه يقدم عدد من الخدمات التي تحقق استفادة كافة الأطراف، ومنها فحص السيارة وتقييم سعرها من خلال فرق عمل متخصصة ذوي خبرة كبيرة في مجال السيارات اكتسبوها من خلال العمل بشركات السيارات العالمية المتواجدة بالسوق المصري لتوفير أكبر قدر من المعلومات عن السيارة للمشتري للوقوف على حالتها الفعلية وتحقيق الشفافية والمصداقية التى انعكست في شعارنا "سيب المستعمل لناسه"، مضيفا أن الشركة وفرت عدد من فرص العمل للشباب حيث أن معظم العاملين بالشركة من الشباب الواعد ، وتسعى دائما لتوفير المزيد من فرص العمل، إذ أن الشركات الناشئة هي قاطرة نمو الاقتصاد المصري في الفترة القادمة.

وأكد مدير التسويق، أن الشركة تسعى لتوفير سيارات بجودة عالية للعملاء وبما يتماشى مع سياسة الدولة في إحلال المركبات القديمة والمتهالكة فنحن لا نقبل عرض السيارات موديلات أقل من 2014، وبعد فحصها فنيا وإعداد التقرير بحالتها وتقدير السعر المناسب لها وموافقة البائع عليه يتم عرضها على العملاء الراغبين في الشراء نظير تحصيل عمولة 1٪ من كلا الطرفين، متابعا: لدينا طريقتين للعمل ف الأولي هي دور العارض من خلال التوفيق بين البائع والمشتري مقابل عمولة لا تتخطى 1٪ بحد ادني 1500 جنيه ، أما الطريقة الثانية هو شراء السيارة لصالح الشركة في حالة أن تكون السيارة بحالة جيدة وعدم توافر مشتري في الوقت الحالي، بجانب طريقة ال trade in وهو استبدال السيارة القديمة بسيارة جديدة بطرق تقسيط متنوعة تناسب كافة الفئات.

وقال إن تم اضافة السيارات الجديدة (الزيرو) لقائمة العرض بعد تلقينا طلبات من العديد من العملاء لشراء سيارات جديدة أو استبدال سياراتهم القديمة بجديدة مع دفع الفرق، مشيرا إلى أن شركة سوق السيارات أجرت العديد من دراسات السوق لمعرفة متطلبات الشرائح التي نتعامل معها ، موضحاً أن هناك شريحة تتجه أكثر لشراء السيارات العملية الكوري والياباني، ويأتي على رأسها كيا و هيونداي ، وتويوتا ونيسان وهى السيارات الأكثر مبيعا في سوق المستعمل حاليا، بجانب السيارات الأوروبية التي تستهدفها الفئة الفوق متوسطة والعليا.

وأشار الطنة، إلى أنه لدى الشركة أنظمة تقسيط مختلفة ومتنوعة بالتعاون مع شركات التقسيط المختلفة والبنوك، مؤكدا أن الأوفر برايس الذى يضعه تجار السيارات على ثمن السيارة الجديدة لتقليل وقت الانتظار بجانب قوائم الانتظار الطويلة لدى وكلاء السيارات أدى إلى نشاط سوق المستعمل بنسبة تعدت ال 50% ، موضحاً أن هناك نقص في السيارات الجديدة من كافة الماركات بسبب اتجاه الكثير من العلامات التجارية لتقليل إنتاجها خلال العام الجاري بسبب نقص الشرائح الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات وهو ما أدى لاتجاه المستهلك الى سوق السيارات المستعملة تجنبا الأوفر برايس وقوائم الانتظار.

وأكد أن الشركة تضع أمان العميل على رأس أولوياتها حيث أن السيارة استثمار ويجب أن يكون أمن وبالتالي لا يتم قبول أي سيارة إلا بعد التأكد من قانونية كل أوراق ومستندات الملكية ، كما أن دفع قيمة السيارة يتم من خلال قسم الحسابات بالشركة لضمان أمان الأموال واستيفاء كافة العقود بين البائع والمشتري، مختتما أن هناك مشكلة كبيرة في سوق المستعمل وهي انخفاض العرض عن الطلب ، وهو ما تحاول الشركة حله من خلال التركيز على العملاء الراغبين في البيع وتشجيعهم بعمل اعلانات ممولة لسياراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة نسبة المعروض.

أضف تعليق