اتهمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف في بيان صادر عنا قوات الحكومة الإثيوبية بتفكيك معدات الأقمار الصناعية في مكتبها بإقليم تيجراي وبانتهاك القانون الدولي الإنساني وحصانة المنظمة الدولية واضافت المديرة التنفيذية للمنظمة هنريتا فور نحن لسنا هدفاً ويجب ألا نكون كذلك أبداً حيث ان الأولوية لليونيسف في تيغراي وفي أنحاء إثيوبيا هي مساعدة الأطفال الأكثر ضعفاً لا سيما أن 140 ألفاً منهم يواجهون بالفعل ظروفاً أشبه بالمجاعة
وفق ما نقلته قناة العربية فان الحكومة الإثيوبية لم تعلق ورئيس بيان اليونيسف في وقت تشير خلاله بيانات وكالات الأمم المتحدة وجماعات إغاثة إلى أن أكثر من 350 ألف شخص في تيجراي يعانون من ظروف المجاعة في أسوأ أزمة غذاء منذ عقود ويحتاج أكثر من 5.5 مليون في تيغراي لمساعدات غذائية.