أفادت مصادر فلسطينية بوجود نية من جهات مؤثرة مختلفة في الداخل لتهدئة الخواطر وتهدئة الجماهير الثائرة نتيجة لمقتل الناشط السياسي نذير بنات ، وتحويل احتجاجاتها إلى احتجاجات سلمي.
وبحسب بعض من التقارير فلا يوجد نية نية لزعزعة الاستقرار في الحياة في الضفة الغربية أو الإضرار بحكومة السلطة الفلسطينية ، ولكن لإرسال رسالة مفادها أنه من المتوقع أن تعامل السلطة الفلسطينية مواطنيها بحذر وترقب.
من ناحية أخرى أعرب عدد من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية على ضرورة وحتمية تهدئة الجماهير الغاضبة بسبب احتجاجهم على وفاة نزار بنات.
وتعمل السلطة الفلسطينية على الحفاظ على التوازن المهم بين الحقوق الفردية والحفاظ على النظام العام.
بدوره غرد مدير عام إدارة الشئون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ في حسابه على تويتر قائلا: "القانون والحكومة والشفافية إلزامية ، وتضمن الحماية لكل فلسطيني وتحافظ على النسيج السياسي والمجتمعي والوطني - لا أحد فوق القانون.
جدير بالذكر أن عائلة نزار بنات عقدت اليوم مؤتمرا صحفيا ، وشددت العائلة على أن بعد وقوع الجريمة يجب البدء بعملية الاعتقال. ودعا والد نزار بنات إلى تحديد الجهات الرسمية التي تدير ملف الأمن تخطيطًا وتنفيذًا ومراجعة وتقييمًا وإيقاعًا للعقوبات.
وأشار والده إلى أن نزار كان يستخدم الكلمات الحرة من أجل الإصلاح، وهو حق مشروع في المحافل الدولية.