نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر واتحاد طلاب الجامعة والاتحاد الإفريقى الأسيوي للسياحة والصناعة الحرفية والتجارة الإلكترونية والأبحاث ( أفاسو) ندوة " الاحتفال بالذكرى الثامنة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة" تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط - رئيس جامعة المنصورة وريادة كل من الأستاذ الدكتور محمد عطية البيومى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، الدكتور / محمود المليجى - نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتور أشرف حافظ - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بمدرج كلية السياحة والفنادق.
أثنى د.محمد عطية نائب رئيس الجامعة على دعم السيد رئيس جامعة المنصورة والسادة نوابه لهذه الندوة وعلى جهود القوات المسلحة المصرية فى دعم ثورة ٣٠ يونيو المجيدة .
ونوه بإشارة السيد/ عبد الفتاح السيسى - رئيس جمهورية مصر العربية إلى أن ثورة ٣٠ يونيو برهنت على انتماء المصريين لوطنهم ورفضهم محاولات طمس هويتهم فهبوا لتصحيح المسار .
وأكد على أن دعم الشباب من بين أهداف هذه الندوة فى ذكرى ثورة ٣٠ يونيو التى أدت إلى حراك ملحوظ فى الحياة السياسية بمشاركة شباب مصر فى البرلمان والمناصب التنفيذية بالدولة.
وأضاف أن مصر نجحت عقب ثورة ٣٠ يونيو فى استثمار ثرواتها التراثية والحضارية من خلال إحداث طفرات فى الاكتشافات الأثرية وافتتاح المتاحف على احدث المستويات .
وأعرب حسام درويش عن سعادته بالتواجد فى جامعة المنصورة ذات المكانة الرقمية وبالتعاون بين الجامعة والاتحاد الأسيوي الإفريقي للسياحة والتجارة الإلكترونية والأبحاث.
وأضاف أن هذا الاتحاد يعد اتحاد دولى منبثق من منظمة الشعوب الإفريقية والأسيوية التى أسسها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعقدت أول اجتماع لها عام ١٩٥٧ بجامعة القاهرة وتشرف عليها وزارة الخارجية المصرية ومقرها الدائم فى القاهرة.
وذكر بأن الاتحاد يستهدف بناء الإنسان والقضاء على الفقر والبطالة والتنمية المستدامة وتحسين سبل العيش للعاملين بقطاعات السياحة والصناعات الحرفية والتجارة الإليكترونية والبحوث المرتبطة بها.
وشدد الأستاذ / طارق عبد العزيز على أن الإنجازات التى تحققت بعد ثورة ٣٠ يونيو لن يتم الحفاظ عليها إلا من خلال السلوكيات المعبرة عن بناء العقول ، فالسلوكيات على حد وصفه ليست متجمدة ولا ترتبط بمنصب ما .
وطالب الشباب بالعمل على تطوير الذات والقدرات خلال سنوات الدراسة وعدم تضييع هذه السنوات هباء دون اتخاذ خطوات متقدمة فى هذا الصدد توفر المزيد من الوقت بعد التخرج .
وأكدت عميد كلية السياحة والفنادق على أهمية الفن ودوره فى تهذيب الروح ودعم جمال البيئة المحيطة بنا باستخدام الجمال المحيط بنا واستثماره فى الارتقاء بالذوق العام ورفع الروح المعنوية للجميع.