وصف الدكتور مصطفى الفقي، العلاقات المصرية العراقية بالقوية والتاريخية، فمصر هي الدولة العربية الأكبر تليها العراق مباشرة.
وأضاف الفقى، أنه كان هناك دائما إحساس بالمنافسة التاريخية الشريفة بين الدولتين، لافتا إلى أن العراق هي مركز الحضارة العربية والإسلامية فهي دولة حباها الله بخصائص طبيعية غير متوفرة لأي دولة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن عروبة العراق ليست محل جدل فهي قبائل عربية عاشت على تخوم الفرس وما حدث في الغزو الامريكي للعراق في عام 2003 فتح الباب للخلافات العرقية والمذهبية على كل إتجاه وهو ما تسبب في ما جرى للعراق.
وأوضح أن العراق كان يمتلك إمكانيات إقتصادية هائلة وجيش قوي ولكن للأسف ضاع هذا هباء بسبب الغزو العراقي للكويت والحروب والصراعات التي جرت في تلك الحقبة.
وكشف الفقي، أن زيارة الرئيس السيسي للعراق حظيت بحفاوة شديدة وهي جزء من التحركات الذكية التي يقوم بها الرئيس المصري في المحيط العربي والإفريقي والدولي.
وقال إن تنشيط الدور الدبلوماسي هو إحياء للدور الريادي والقيادي لمصر في المنطقة وعندما يقبل عليها أشقاءها العراقيون والأردنيون فلابد أن تشعر أن العلاقات طيبة.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية، توثيق العلاقات العربية العراقية يقلل من خطر الوجود الإيراني في المنطقة.
وفيما يتعلق بقضية السد الإثيوبي قال الفقي إن حكومة أبي أحمد تقوم بمغامرات غير محسبوبة ستكون نتيجتها سيئة عليها، لافتا إلى أن قضية سد النهضة ليست قضية كهرباء أو زراعة ولكنها كيدية هدفها خنق مصر ومن يخنق مصر يخنق المنطقة بأكملها.
وأشار الفقي إلى أن هناك تقدير من الإدارة الأمريكية لدور مصر في المنطقة .