قررت أستراليا تخفيض أعداد المسموح لهم بالدخول إلى أراضيها، بنسبة خمسين فى المئة، بعد أن أدى تفشى فيروس كورونا إلى فرض إغلاق جديد، هذا الأسبوع، على نصف سكان البلاد.

وتسمح القواعد الصارمة المفروضة على منافذ البلاد بدخول المواطنين الأستراليين، ومن لديهم استثناءات فقط.

واعتبارا من 14 يوليو الجارى، ستسمح أستراليا باستقبال نحو 3000 شخص فقط ، فى الأسبوع، وهو إجراء من المرجح أن يستمر حتى العام المقبل.

وقد أثار الإعلان عن القيود الجديدة استياء الأستراليين الموجودين فى الخارج، الذين تقطَعت بهم السبل بعيدا عن عائلاتهم، لكن رئيس الوزراء، سكوت موريسون، قال إن هذه الإجراءات ستقلَل من الضغط الذى يمر به نظام الحجر الصحى فى البلاد.

وبلغ عدد الأستراليين الذين تقطَعت بهم السبل فى الخارج، حوالى 37 ألفا.

ولتخفيف بعض القيود المفروضة، قال موريسون إن عدد رحلات العودة للأستراليين الراغبين فى العودة إلى الوطن، سيزداد.