قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن إثيوبيا تحاول وضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع، مقترحًا أن تقوم مصر بإرسال صورة من رد وزير الري على البيان الإثيوبي بشأن بدء الملء الثاني لسد النهضة بالإضافة لمجلس الأمن لرئيس الاتحاد الإفريقي الذي يرعى المفاوضات والتي فشلت في إقناع إثيوبيا بالتوصل لاتفاق ملزم لتشغيل السد الإثيوبي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن إثيوبيا تركز على الدول الإفريقية أعضاء مجلس الأمن للوقوف بجانبها.
وتابع:"الرئاسة الإثيوبية لا تكترث برد مجلس الأمن والمجتمع الدولي والجامعة العربية وحتى الاتحاد الإفريقي".
وأشار السفير أحمد حجاج، إلى أن "أبي أحمد"، رئيس وزراء إثيوبيا يحاول صرف الأنظار عن الهزيمة العسكرية التي تلقاها جيشه في تيجراي، واستخدام آلاف الجنود الإثيوبيين لقوات تحرير إريتريا.
وأكد الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية أنه تم انسحاب القوات الإريترية الداعمة لأبي أحمد للوقوف أمام السد للدفاع عنه ضد محاولات مصرية سودانية للإغارة عليه.