" الزرانيق " محمية مصرية لــ هجرة الطيور وشاهد على تاريخ الرومان

" الزرانيق " محمية مصرية لــ هجرة الطيور وشاهد على تاريخ الرومانشمال سيناء و زرانيق هجرة الطيور

منوعات11-7-2021 | 20:55

تعتبر محمية الزرانيق الطبيعية أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم وتمثل المنطقة محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى طريقها إلى أفريقيا ويمر بمحمية الزرانيق أكثر من 260 نوعا من الطيور المهاجرة، معظمها من الطيور المائية.

ومنذ بداية السبعينيات بدأ الاهتمام بمنطقة الزرانيق كأرض رطبة ذات أهمية دولية للطيور المهاجرة، ومنذ ذلك الحين اكتسبت المحمية شهرة واسعة النطاق، وأصبحت مركزًا لاستقبال السائحين والباحثين والمهتمين بالبيئة، فهى تضم أمثلة فريدة لبيئات حوض البحر المتوسط وأعلنت الزرانيق محمية طبيعية بقرار رئيس الوزراء رقم 1429 لسنة 1985


وهي التي تقع فى الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة حوالى 25 كيلو مترًا غرب مدينة العريش وتغطى حوالى 250 كيلو مترًا مربعًا ويحدها من الشمال ساحل البحر المتوسط، ومن الجنوب طريق العريش القنطرة، ومن الشرق مناطق التنمية السياحية الممتدة من العريش غربًا



كما يصل عدد الطيور المقيمة في المحمية إلى 8 أنواع فقط ورصدت بها العديد من الطيور المهددة دولياً بالانقراض، مثل مرعة الغلة وأبو اليسر أسود الجناح، والشرشير المخطط والزرقاوى الأحمر والمرزة البغثاء وصقر الجراد والعقاب الملكى وقد تم تسجيل 11 نوعًا من الثدييات فى منطقة الزرانيق منها اليربوع وهو من القوارض التى تعيش فى المناطق الرملية بالاضافة الى تسجيل 22 نوعًا من الزواحف أهمها سحلية الرمال.
ويوجد بالمحمية تنوع فى النباتات التى تعد أحد عناصر البيئة الطبيعية الهامة.


كما يوجد داخل نطاق محمية الزرانيق مواقع أثرية، أهمها منطقتى الفلوسيات والخونيات وتضما مستوطنة رومانية قديمة تسمى أوستراكين وكنيستان ترجعان للعصر البيزنطى، وبعض الشواهد الأثرية التى تنتمى إلى العصر الإسلامى.
ويوجد بالمحمية بحيرة الزرانيق شديدة الملوحة، يتراوح عمقها من متر إلى متر ونصف، وقرية صيادين يسكنها حوالى 50 صيادا، وشركة ملح وكثبان رملية فى الطرف الجنوبى للمحمية

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2