ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن موجة جديدة من النازحين الإثيوبيين عبرت الحدود إلى السودان، بسبب استمرار القتال بين قوات جبهة تحرير تيجراي والقوات الفيدرالية.
وحسب الوكالة السودانية، عبر 3000 لاجئ إثيوبي الحدود السودانية إلى قرية تايا –محلية باسندة بوبلية القضارف مساء الاثنين، لافتة إلى أن التدفق لا يزال مستمرا.
وذكر مصدر مطلع أن هذا الرقم يمثل أكبر عدد من اللاجئين الذين يعبرون إلى السودان في يوم واحد منذ الموجة الأولى التي شهدها السودان في نوفمبر الماضي، عند اندلاع القتال بين قوات التيجراي والجيش الفيدرالي الإثيوبي
وأضاف المصدر أن هذه الموجة ربما تشير إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية غربي إثيوبيا جراء تصاعد النزاعات المسلحة فيها.
وأشار المصدر إلى السلطات السودانية استقبلت اللاجئين الذين ينتمون لقبائل الكومنت من إقليم أمهرة الإثيوبي حيث وفرت لهم المأوى المؤقت.
وقبل أيام، قال مسؤول إثيوبي إن 20 مدنيا على الأقل قُتِلوا ونزح عشرات الآلاف بعد قتال عنيف بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة الاتحادية في منطقة عفار الإثيوبية المتاخمة لتيجراي.
وتوسع الصراع خارج حدود تيجراي يزيد من مخاوف التصعيد والحرب الطويلة.
واندلعت الحرب في تيجراي في نوفمبر بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيجراي، وبعد ثلاثة أسابيع، أعلنت الحكومة النصر عندما استولت على ميكيلي، لكن جبهة تحرير شعب تيجراي استمرت في القتال.
وفي نهاية يونيو الماضي، استعادت جبهة تحرير شعب تيجراي السيطرة على ميكيلي ومعظم الاقليم بعد انسحاب جنود الحكومة.