مذكرة تعاون لـ«القومي للحوكمة» مع «سيتى كاريتاس مصر» لتدريب ذوى الإعاقة

مذكرة تعاون لـ«القومي للحوكمة» مع «سيتى كاريتاس مصر» لتدريب ذوى الإعاقةالدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة

مصر13-8-2021 | 13:10

وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبية ل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنه الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد مذكرة تفاهم مع مركز سيتي- كاريتاس مصر، ممثلًا عنه الدكتورة مادلين صبري، المشرف العام على المركز بشأن التعاون المشترك في مجال التوعية والتدريب وتقديم الاستشارات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وعقب التوقيع رحبت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بالتعاون المشترك مع مركز سيتي- كاريتاس مصر لما له من باع منذ تأسيسه في عام 1986 في تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن التوقيع يأتي انطلاقًا من الوعي الكامل بأهمية التعاون بين المؤسسات الهادفة لدعم عملية التنمية البشرية المستدامة.

وأشارت شريف إلى النهج الذي اتبعه المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة من تكوين شراكات دولية ومحلية سعيًا منه في أن يصبح مركزًا رائدًا لتقديم الاستشارات والأبحاث والتدريب إقليميًا ودوليًا، مؤكدة أن المعهد يهدف إلى تكوين وتأهيل ورفع معارف ومهارات كوادر الدولة المصرية في المجالات المختلفة بهدف تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.

وأوضحت الدكتورة شريفة شريف أن هذا التعاون يمثل ركيزة للدعم المشترك في تنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية وتقديم خدمات استشارية؛ خاصًة المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، مما يساهم في دعم وتفعيل التنمية المجتمعية الشاملة وتنشئة كوادر جديدة مدربة بهدف دعم عملية التطوير الإداري في جمهورية مصر العربية.

من جانبها صرحت الدكتورة مادلين صبري، المشرف العام على مركز سيتي كاريتاس مصر أن هذه المذكرة تأتي في إطار الدور الذي يقوم به المعهد القومي للحوكمة في تكوين وتأهيل ورفع معلومات ومهارات كوادر الدولة المصرية في كل المجالات، وكذلك تأسيسًا على ما يقوم به مركز سيتي من تطوير القدرات البشرية لتحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ووصولهم لحقوقهم التي أقرتها الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية، ورفع وعي كل فئات المجتمع بقضايا وقدرات واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مع ضرورة دمجهم في المجتمع.

أضف تعليق