أشارت مصادر سياسية فلسطينية إلى أهمية التحركات السياسية الحالية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية والتى تهدف إلى إقرار السلام والوصول إلى تسوية عدد من المسارات.
وبات هذا واضحا عقب اللقاءات الأخيرة التي عقدتها القيادات الفلسطينية سواء على الصعيد الأمني أو السياسي على حد سواء.
وتشير صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها، إلى أن اللقاءات الأخيرة التي تعقدها السلطة الفلسطينية مع بعض المسؤولين الأمنيين الأمريكيين، تعكس أهمية هذه الزيارات واللقاءات المتنوعة، والتي تهدف إلى الوصول لحل للكثير من القضايا الأمنية.
وقال مصدر رفيع في رام الله إن لقاءات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، مع رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ويليام برانس، وأليكس ياجر رئيس المخابرات البريطانية، جاءت من أجل تسليط الضوء على العلاقات المتوترة بين عدد من المسؤولين والقيادات الفلسطينية وبعض من القيادات الأمنية في لندن.
وعلمت الصحيفة أن من بين أهم الملفات التي ناقشتها هذه الأطراف أهمية التنسيق الأمني بين الولايات المتحدة وبريطانيا ورام الله.
وبات من الواضح أن الكثير من القيادات الفلسطينية مقتنعة بضرورة التعاون الإقليمي وكذلك التنسيق السياسي لمحاربة الإرهاب والعمل على الحفاظ على حقوق الإنسان أيضًا لتحقيق التنمية الاقتصادية.