طالب أطفال فلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، برفع الحصار الإسرائيلي المفروض للعام الـ15 على التوالي.
جاء ذلك خلال وقفة، نظّمتها الفصائل الفلسطينية، أمام معبر بيت حانون "إيرز"، شمالي القطاع، رفضا لاستمرار الحصار.
وأطلق الأطفال، خلال الوقفة، بالونات في سماء المدينة، في إشارة لتطلعهم للحرية.
كما رفعوا "أعلام فلسطين"، إلى جانب لافتات كُتب على بعضها "أنقذوا طفولتنا"، و"نحن أطفال فلسطين.. نحن المظلومون في أرضنا".
وقال الطفل أحمد أبو عسكر، في كلمة نيابة عن الأطفال المشاركين في الوقفة "تتوالى الجرائم الإسرائيلية بحق قطاع غزة، ليحرمونا كأطفال من أن نعيش في الحياة كما غيرنا".
وتابع "حاصرونا، وحاصروا حياتنا، وسلبوا حريتنا وحرمونا من رغد العيش وحقوقنا الأساسية".
وطالب المنظّمات الدولية، وحقوق الإنسان بـ"محاكمة الاحتلال الإسرائيلي وكل من يقف معه ويشاركه الحصار المفروض وتشديد الأزمات".
ودعا إلى ضرورة "نصرة أطفال غزة الذين يرفضون الظلم الواقع عليهم .
واللافت أن كل هذه الفعاليات أدت إلى انتقاد واسع في غزة ورصد عدد من السكان على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات ضد هذه المنظمات الفلسطينية بسبب تنظيمها لمسيرة بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وقالت هذه المنصات أن المسيرات لا تحقق الأهداف بل على العكس تعرض حياة الصغار الذين يشاركون فيها للتهديدات.
وجاءت تحليلات المعلق أن إحدى المسيرات التي تهتف في الحدود بين غزة وإسرائيل من الممكن أن تؤدي إلى التصعيد، وكذلك غزة، كل ذلك من أجل إنقاذ حماس من موقفها السيئ الذي هم مرتبطون به.