قال مسؤولون فى خفر السواحل اليابانى، إن اليابان ستبدأ فى اختبار نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعى العام المالى المقبل للكشف التلقائى عن السفن الأجنبية المشبوهة وتتبعها فى مياهها الإقليمية.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم الأحد، أن المسؤولين يأملون أن يساعد النظام فى تخفيف العبء على عمليات إنفاذ القانون البحرى حيث تواجه اليابان زيادة فى عمليات انتهاك مياهها والأنشطة غير القانونية فى منطقتها الاقتصادية الخالصة، لا سيما من جانب سفن الصين.
وأضافت أن النظام المتكامل القائم على الذكاء الاصطناعى والذى سيراقب بيانات الأقمار الصناعية، سيتمكن من الكشف المبكر والتنبؤ بالاختراقات من خلال تحليل بيانات الملاحة الخاصة بالسفن مثل السرعة والموقع والاتجاه.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يتمتع النظام بالقدرة على معالجة البيانات من سفن عدة فى وقت واحد وبمجرد اكتشاف سفينة مشبوهة، سيرسل خفر السواحل اليابانى سفنه، لافتة إلى أن الحكومة ستقدم 450 مليون ين (أى ما يعادل 4.1 مليون دولار) لتغطية تكلفة التطوير الأولى لهذه التقنية الجديدة.