استقبل العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى فى قصر الحسينية، اليوم الأحد، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى شتى الميادين، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الملك عبد الله الثانى وقوف الأردن إلى جانب ليبيا، ودعمه للجهود السياسية التى تحمى وحدتها وأمنها واستقرارها، وتحقق طموحات شعبها الشقيق.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الأردنى بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، جعفر حسان.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الأحد، مشاركة عثمان الجرندى، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، فى الاجتماع الوزارى التشاورى لدول الجوار الليبى الذى سينعقد بالعاصمة الجزائرية يومى 30 و31 أغسطس الجارى.
وأكدت الخارجية التونسية فى بيان لها أن الوزير سيلتقى بنظرائه المشاركين فى هذا الاجتماع والمسؤولين الأمميين ولاسيما وزير الخارجية الجزائرى وأمين عام جامعة الدول العربية ويان كوبيش، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية والتعاون الدولى الليبية التى سيتم التباحث معها فى خصوص الحدود البرية بين البلدين ومسائل اخرى تخص العلاقات الثنائية.
كانت الجزائر قد أعلنت رسميا، السبت، احتضانها لاجتماع وزارى لمجموعة دول جوار ليبيا، ينعقد يوم غد الاثنين، بهدف إيجاد حل سياسى للأزمة التى تعيشها البلاد، وذلك بمشاركة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى.
وينعقد الاجتماع الوزارى لمجموعة دول جوار ليبيا، الاثنين، فى الجزائر، حيث أعلنت كل من مصر وتونس وليبيا والسودان والتشاد والنيجر، موافقتها على الحضور.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضًا ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
ويقتصر الاجتماع على الدول الحدودية المعنية مباشرة باستقرار ليبيا، ويهدف إلى مساعدة البلاد على إيجاد حل سياسى سلمى لأزمتها.