توافد طلاب المرحلة الثانية لتنسيق القبول بالجامعات للعام الجامعي 2022-2021 على معامل التنسيق الإلكتروني بكليتى الهندسه والبنات بجامعة عين شمس، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وشهدت معامل التنسيق الإلكتروني بكلية الهندسة إقبالا كثيفا من طلاب المرحلة الثانية لتنسيق القبول بالجامعات، وسط إجراءات احترازية مشددة اتخذتها الكلية لمنع التكدسات والتزاحم وتحقيق التباعد بين الطلاب أثناء تسجيل رغباتهم، والالتزام بارتداء الكمامات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلى قياس درجه الحرارة والتعقيم المستمر.
وتفقد الدكتور أحمد الصباغ، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مركز التنسيق، مؤكدا أن إدارة الكلية حرصت على توفير كافة الإمكانيات اللازمة للوقاية في معامل التنسيق وتوفير فرق عمل لمساعدة الطلاب وأولياء الأمور لتسجيل رغباتهم، وأماكن لانتظار الطلاب وأولياء أمورهم لمنع تزاحم الطلاب أثناء تسجيل رغباتهم.
وجرى تخصيص 4 معامل مجهزين بـ(100) جهاز حاسب آلي متصلين بشبكة الإنترنت وكذلك خصصت فريق عمل تم اختياره من ذوي الخبرة في هذا المجال لخدمة الطلاب ومساعدتهم فى تسجيل الرغبات.
وقالت سيدة طه محمد الخولي، مسؤولة الإشراف على المعامل، إن معامل التنسيق بالكلية تستقبل الطلاب من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً طوال أيام التنسيق، بما في ذلك أيام الإجازات، حيث بدأت المرحلة الثانية للتنسيق اليوم الثلاثاء 31 أغسطس ومن المقرر أن تستمر حتى 4 سبتمبر، مؤكدة أن كل القائمين على معامل التنسيق الإلكتروني بالكلية سوف ينتظروا حتى ينتهى آخر طالب من تسجيل رغباته، حيث تستقبل الكلية الطلاب من كافة المناطق المحيطة بالكلية وبعضهم يأتي من مسافات بعيدة.
وفي كلية البنات للآداب والعلوم والتربية قامت الدكتورة اميرة احمد يوسف عميد كلية البنات جامعة عين شمس بجولة تفقدية في معامل التنسيق الالكتروني بالكلية مشددة على الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية، وتوفير الكمامات والمواد المطهرة وتعقيم المعامل بشكل دوري، موجهة الطلاب والعاملين بالالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وأضافت أن الكلية قد خصصت معملين مجهزين بـ(40) جهاز حاسب آلي متصلين بشبكة الإنترنت وكذلك خصصت فريق عمل تم اختياره من ذوي الخبرة في هذا المجال لخدمة الطلاب ومساعدتهم لتلبية احتياجاتهم فى تسجيل الرغبات، هذا بالإضافة إلى الإجابة على كافة الاستفسارات والتساؤلات من قبل الطلاب والتساؤلات من قبل الطلاب وأولياء أمورهم.