قال محمد مرشدى عضو مجلس الشيوخ، إن التعليم الجامعى في مصر يشهد نهضة حقيقية كبرى بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الإصلاحية، التي تولى اهتماما كبيرا لدعم العملية التعليمية في كافة مراحلها بالتطوير وملاحقة أحدث ما توصلت إليه أعرق الجامعات العالمية ، مشيرا إلى أن رؤية الرئيس السيسي تقوم على التحرك في مسارات متوازية تتعلق بتطوير التعليم الجامعى لتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل الدولى والمصرى ، وأول هذه المسارات التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والخاصة في التخصصات التكنولوجية والحيوية والمعلوماتية بكافة مناطق الجمهورية ، انطلاقا من أن التخصصات التكنولوجية والمعلوماتية وعلوم الحاسب الدقيقة ، هي مستقبل سوق العمل وأساس التقدم الاقتصادى .
وأضاف أن التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية يمثل المستقبل أمام الأجيال الجديدة ويفتح أسواق عمل جديدة أمام الجيل الجديد من الشباب المصري كما يخلق وظائف جديدة ، لذلك يجب إعدادها لتتحلى بقدر كبير من الإبداع ومهارات التعليم الحديث، مشيرا إلى أن الدراسة بدأت بالفعل في ثلاث جامعات تكنولوجية منذ العام الدراسى 2019-2020 ، وهى جامعة القاهرة التكنولوجية الجديدة التي تضم كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتشتمل على عدة برامج ، منها "تكنولوجيا المعلومات، والطاقة الجديدة والمتجددة، والأوتوترونكس، والميكاترونكس، وتكنولوجيا الأطراف الصناعية، وتكنولوجيا الغاز والبترول ، وجامعة الدلتا التكنولوجية التي تضم كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بقويسنا ، وتشمل برامج "الأوتوترونكس، وتكنولوجيا المعلومات، والميكاترونكس" ، وجامعة بني سويف التكنولوجية التي تضم الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة ، وتشتمل على برامج: الميكاترونكس، وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد محمد مرشدى أن الدولة المصرية استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية استقطاب أفضل الجامعات الدولية لافتتاح فروع لها في مصر ومنها الجامعة الألمانية والجامعة الفرنسية والجامعة اليابانية و الجامعات البريطانية مثل جامعة كوفنترى بالعاصمة الإدارية الجديدة والجامعة الكندية والجامعة الروسية وبالطبع الجامعة الأمريكية المستقرة منذ عقود طويلة ، مما يوفر على الشباب المصرى الاغتراب من أجل الدراسة بالخارج مع الحصول على منتج تعليمى يتماشى مع العصر، ويمكنه من الإبداع والتواصل مع أي شركة أو مؤسسة دولية بسهولة.
وأوضح مرشدى أن الدولة تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين من أجل التوسع في إنشاء الجامعات الخاصة بمواصفات عالمية في مختلف محافظات الجمهورية وخاصة في صعيد مصر الذى كان يعانى في السابق من قلة عدد الجامعات الحكومية قياسا إلى عدد محافظات الصعيد وعدد السكان واحتياجات سوق العمل هناك ، لكن الأمور تغيرت حاليا وأصبح هناك عديد من الجامعات الخاصة التي تقدم كافة التخصصات العلمية وفق أحدث الأنظمة والمناهج التعليمية العالمية وتعد خريجيها إلى سوق العمل الدولى بصورة احترافية وفى مقدمة هذه الجامعات جامعة النهضة في بنى سويف الجديدة.