طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الجمعة، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإسراع في تنفيذ ما وعدت به تجاه الفلسطينيين.
وحث أشتية في بيان عقب استقباله في رام الله وفدا من لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، واشنطن على إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع اسم منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية من قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.
وأكد اشتية على أهمية العمل على فتح مسار سياسي جاد وجديد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الرباعية الدولية على أساس القانون والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وجدد مطالبته الإدارة الأمريكية، بالضغط على إسرائيل وإلزامها باحترام الاتفاقيات الموقّعة معها بما فيها وقف الاستيطان، وإلزامها بوقف الانتهاكات بحق الإنسان الفلسطيني سواء بالقتل والاعتقال وهدم الممتلكات ومصادرة الأراضي، ووقف الإجراءات في القدس.
وحسب البيان بحث اشتية مع الوفد الأمريكي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ما بين الولايات المتحدة وفلسطين بشكل مباشر.
وثمن إعادة الإدارة الأمريكية للدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، واستئناف المشاريع التنموية والبنى التحتية، ودعم جهود الحكومة في مواجهة فيروس كورونا.
واستعرض أشتية آخر المستجدات والتطورات في الأراضي الفلسطينية في ظل التوسع الاستيطاني، محذرا من أن حل الدولتين يواجه خطرا حقيقيا نتيجة استمرار إسرائيل بسياستها الاستيطانية وقضم الأراضي، وأن "تآكل حل الدولتين واستمرار الأمر الواقع سيكون له نتائج ديموغرافية وأمنية".
واعتبر أن "لاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت التي أعلنها (قبيل اجتماعه مع بايدن في البيت الأبيض بشأن رفض إقامة دولة فلسطينية) تبرهن على تعنت واضح واستمرار في السياسة الاستيطانية وخلق حقائق دائمة على الأرض".
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني ببذل ضغوط جادة على إسرائيل من أجل السماح بعقد الانتخابات في القدس مثلما نصت الاتفاقيات الموقعة "من أجل إعادة الوهج الديمقراطي ولتكون الانتخابات بوابة لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية".