كتب: رامى الصياد
وعى المواطنين كان وراء الكشف عن هذه الجريمة والقبض على الجانى، حيث تبلغ لقوة من مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، أثناء مرورها، من أهالى شارع الإسكندرية دائرة القسم، شكوكهم فى إمرأة منتقبة تسأل عن عنوان لشخص بعينه يسكن أحد العقارات.
وعلى الفور توجهت القوة إلى العنوان الذى اشار إليه الأهالى، وباقتراب القوة تلاحظ صدور استغاثة عن إحدى السيدات المقيميات بالعقار، وتزامن هذا مع خروج السيدة المنتقبة من العقار فى حالة ارتباك وتحمل حقيبة على ظهرها.
وعندما قامت القوة بتوقيفها، وطالبتها بالكشف عن هويتها، تبين لها أنه شاب يدعى (محمود ر) ، 18 سنة ،طالب ومقيم دائرة قسم شرطة الأزبكية.
وبتفتيش الحقيبة الذى كان يحملها على ظهره وجد فيها (حبال، قفاز حريمي، 2 بكرة لاصق، أدوات تجميل "قلم روج، قلم حواجب، 2 صاروخ حديدي، صاعق كهربائي، ملابس رجالي، 2 غطاء رأس "آيس كاب" سلاح أبيض "سكين".
وتم اقتياد الشاب للتحقيق معه فى الواقعة.
وبمناقشته، أمام اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة، اعترف الشاب بأنه يمر بضائقة مالية ولسابقة عمله طرف صاحب محل شنط (الشخص الذى كان يسأل عن محل سكنه)، ومقيم بمحل البلاغ بالدور الثالث، ويكره زوجة صاحب المحل، خطط لسرقة محتويات الشقة.
وأضاف الشاب فى اعترافاته أنه، أحضر الملابس النسائية من بلدته، وأقام بأحد الفنادق بمنطقة وسط المدينة و ارتدي الملابس النسائية وقام بوضع مساحيق التجميل علي وجهه وتوجه وبحوزته حقيبة الظهر وما بداخلها من مضبوطات لمحل إقامة المجني عليه وعقب تأكده من انصرافه للعمل توجه للشقة سكنه وتقابل مع زوجته، 41( سنة) ،حاصلة علي ليسانس حقوق ومقيمة بمحل البلاغ، بإيدعاء أنه حضر من طرف زوجها وطلب الدخول للشقة إلا أنها ارتابت في أمره وعند اتصالها بزوجها قرر أن يهرب فقامت الزوجة بالصراخ فى طلب الاستغاثة.
ووجهت الزوجة للشاب تهمة محاولة السرقة بالإكراه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم ،وتولت النيابة العامة التحقيق.