أرملة روبرت كيندى تعارض الإفراج عن قاتله

أرملة روبرت كيندى تعارض الإفراج عن قاتلهقاتل كيندى

عرب وعالم8-9-2021 | 12:14

أعربت إثيل كيندي أرملة روبرت إف. كيندي عن معارضتها لتوصية لجنة مراجعة في كاليفورنيا بالإفراج المشروط عن الرجل الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة اغتيال زوجها خلال حملته الرئاسية عام 1968.

وكتبت إثيل (93 عاماً): «عانت عائلتنا وبلدنا من خسارة لا توصف بسبب وحشية رجل واحد. نؤمن بالرأفة التي أنقذت حياته، ولكن للحد من عنفه، ينبغي ألا تتاح له الفرصة لممارسة الإرهاب مرة أخرى.

ونشرت إثيل رسالتها الموجزة في وسائل الإعلام بعد توصل لجنة مؤلفة من مفوضين اثنين وتابعة لمجلس مختص بالنظر في الإفراج المشروط عن السجناء بالولاية.

مفاده أن القاتل المدان سرحان سرحان (77 عاماً) بات مهيئاً للإفراج المشروط عنه. وكانت هذه هي المرة الأولى التي توصي فيها لجنة مراجعة أولية بإطلاق سراحه.

ويمكن للطاقم القانوني للمجلس إعادة النظر في قرار اللجنة خلال 120 يوماً، ويمكن خلال تلك الفترة إحالة القضية إلى المجلس بكامل هيئته لمزيد من التقييم.

وسيكون أمام حاكم كاليفورنيا بعد ذلك 30 يوماً لنقض القرار أو الإبقاء عليه. وستضع هذه العملية مصير سرحان بين يدي الحاكم الديمقراطي جافين نيوسوم على الأرجح بافتراض نجاحه في الانتخابات التي ستجري في 14 سبتمبر الحالي.

وإذا لم يتخذ الحاكم أي إجراء، فسيتم تحديد موعد إطلاق سراح السجين. وتم رفض الإفراج المشروط عن سرحان، وهو لاجئ فلسطيني، 15 مرة من قبل.

وانحازت إثيل كيندي إلى ستة من أبنائها التسعة الذين ما زالوا على قيد الحياة في الاعتراض العلني على إطلاق سراح سرحان. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها إثيل عن الأمر، وفقاً لما نقله متحدث باسم العائلة عن أحد أبنائها.

وأدين سرحان بقتل روبرت إف. كيندي (42 عاماً) بالرصاص في لوس أنجلوس في الخامس من يونيو 1968 بعد دقائق من إلقاء السيناتور الأمريكى عن نيويورك ووزير العدل السابق خطاب فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا. وتوفي كيندي في اليوم التالي.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2