أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أمس، أن المبعوث الأمريكى الخاص بإيران، روبرت مالي، سيزور موسكو وباريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مسئولين روس وأوروبيين بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت الوزارة في بيان، أن المحادثات ستتناول "البرنامج النووي الإيراني والحاجة للتوصل سريعاً إلى تفاهم حول عودة متبادلة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذ"»، في إشارة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.
وقال مسؤول أمريكى طالباً عدم ذكر اسمه، إن من المتوقع أن يلتقي مالي بمسئولين روس في موسكو يومَي الأربعاء والخميس، كما سيجتمع بمسئولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في باريس يوم الجمعة.
وأشار المسئول إلى أن المحادثات لن تركّز على اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر الأسبوع المقبل.
وانتقدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إيران، قائلةً إنها تعرقل تحقيقاً بشأن أنشطتها في الماضي، وتعرّض أعمال التفتيش المهمة للخطر، مما قد يعيق جهود استئناف المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني. وتقول إيران إن أغراض برنامجها النووي سلمية.
وقال المسؤول الأمريكى «سيركّز اجتماعنا على الدبلوماسية النووية مع إيران، وإلى أين ستتجه». وأضاف أن واشنطن ما زالت لا تعلم متى يمكن استئناف المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق، فيما يُحرز البرنامج النووي الإيراني التقدم.
وتابع «سنناقش أيضاً ما هو النهج الذي سنتّبعه إذا خلصنا إلى أن إيران غير مهتمة بالعودة (للاتفاق)»، أو إن كان لديها تصوّر عن عودة بشروط لن تقبل بها واشنطن. وقال «علينا بحث هذه البدائل.
وأشار المسئول إلى أن زيارة مالي لا تشمل الصين، لكنه قال «نحن على اتصال بزملائنا الصينيين».