أعلن المهندس مدحت مسعود مدير عام القطاع المركزى للتنمية المجتمعية والبشرية بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التابع لمجلس الوزراء عن انتهاء مشروع طريق المحجر والطريق الصاعد ب عزبة خير الله بحلول مارس القادم.
وقال المهندس مدحت مسعود، خلال جولة الوفد الإعلامى التى نظمتها الوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة اليوم الإثنين، بحضور عدد من مسئولي محافظة الجيزة، إن تنفيذ مشروع تطوير ورصف شارع المحجر والفراغات المحيطة الذى يقوم الجهاز بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية بتنفيذه بدأ فى مطلع العام الجاري، حيث تم الانتهاء من حوالى ٧٠ بالمائة من مشروع طريق المحجر و٢٠ بالمائة من الطريق الصاعد.
وأكد على أهمية الطريق الصاعد الذي سيسهل عملية تنقل أهالى منطقة عزبة خير الله ، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا في إطار المشروع إنشاء منطقة خدمات إلى جانب ملاعب رياضية.
وأوضح أنه يجرى العمل على قدم وساق فى مشروع الطريق الصاعد الذى تبلغ تكلفته الاجمالية نحو ١٧ مليون جنيه وكذا طريق المحجر الذي تصل تكلفته إلى ٢٣ مليون جنيه.
ومن جانبه، قال بول كوبلان هوبرسون مسئول المشروعات بالوكالة الفرنسية للتنمية إن شارع المحجر الذي يبلغ طوله ٦٣٠ مترا يعد أحد المحاور الرئيسية التى تخدم المنطقة.
وأضاف لأن تطوير شارع المحجر يشكل اهمية خاصة نظرا لارتباطه بالطريق الصاعد الجارى انشاؤه لتسهيل حركة السكان والبضائع وخاصة منتجات الورش المنتشرة بالمنطقة إلى داخل وخارج نطاق عزبة خير الله ، بالاضافة إلى أهمية تكامل مسارات الحركة المتمثلة في شارع المحجر والطريق الصاعد والمحاور الأخرى فى أحياء منطقة جبانة محمد على التى سوف يشكل تطويرها مستقبلا صرخا ثقافيا وحضاريا لسكان القاهرة الكبرى بشكل عام.
وأوضح أن المشروع يتضمن أيضا توفير العديد من الخدمات التجارية والترفيهية والرياضية والأمنية في منطقة الفراغات المحيطة بشارع المحجر.
وتضمنت جولة الوفد الإعلامى كذلك زيارة إلى مشروع تطوير مركز طبى الزهراء ب عزبة خير الله الذي بلغت تكلفته مليون و٨٠٠ ألف جنيه والذي يقدم للأهالي الذي يصل عددهم إلى ٩٣ ألف نسمة - حزمة من الخدمات الصحية خاصة خدمات طب الأسرة والأسنان والأطفال وتنظيم الأسرة ومعمل تحاليل وصيدلية إلى جانب تقديم الألبان الصناعية المدعمة للرضع.
ويصل عدد المترددين على المركز - الذى باتى تطويره في إطار برنامج الارتقاء الحضرى وتعزيز فرص العمل بالمناطق غير المخططة- حوالى ٦ آلاف شخص شهريا.
وشارك في الجولة عدد من مسئولى الوكالة الفرنسية للتنمية التى تقوم تقوم بتمويل المشروع مفوضة من الإتحاد الأوروبي.