منعت السلطات الأمنية رئيس وزراء هايتى آريل هنرى من مغادرة البلاد بعد أيام من مطالبته للخضوع لاستجواب حول ارتباطه باغتيال رئيس البلاد السابق جوفنيل مويس، بحسب إعلام محلى.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية صورة بيان لمفوض الحكومة بالمحكمة الابتدائية فى بورت أو برينس، وجه فيه السلطات المعنية بـ"منع هنرى من مغادرة أراضى البلاد برا أو بحرا أو جوا للاشتباه بشدة فى (تورطه) فى اغتيال الرئيس جوفنيل مويس".
وكان قضاة فى هايتى رفضوا التحقيق فى قضية الرئيس جوفنيل مويز بعد شهر على اغتياله، خوفا على سلامتهم، وسلامة أسرهم.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن أحد القضاة أن هذه القضية ملف حساس وسياسى.
وأوضح أن هذا الملف يدفع القاضى إلى التفكير فى أمنه وأمن عائلته قبل الموافقة على تولى مهمة التحقيق فيه.
من جهته، قال كبير القضاة برنار سانت-فيل إنه تقدم بطلب إلى الحكومة لتوفير الحماية اللازمة لقاضى التحقيق المحتمل فى القضية.
وقُتل الرئيس الهايتى السابق برصاص أحد الكوماندوز فى 7 يوليو فى مقر إقامته بالقرب من بورت أو برنس.