قال النائب الأول للرئيس الإيرانى محمد مخبر، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة القطع البحرية الـ 75 التابعة للجيش الإيرانى، تحمل رسالة سلام ومودة إلى دول الجوار والمنطقة.
وذكرت وكالة إرنا، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريح محمد مخبر، جاء فى رسالة تهنئة بعثها، اليوم، بمناسبة عودة مجموعة القطع البحرية الـ 75 التابعة للجيش من مهمتها الدولية، والتى استغرقت 133 يوما من الإبحار فى المياه الدولية والمحيط الأطلسى.
وعزا محمد مخبر رسالة مجموعة القطع البحرية الـ 75 التابعة للجيش الإيرانى إلى دول الجوار والمنطقة، بغرض تضافر الجهود فيما بينها، وتعزيز الدبلوماسية وتوسيع العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وأسس الصداقة، والعمل على تأمين المضايق والممرات المائية.
وأوضح النائب الأول للرئيس الإيرانى محمد مخبر، أن الحضور القوى للمجموعة البحرية الـ 75 فى المياه الدولية، مرورا بعرض المحيط الأطلسى والمضايق الرئيسية والاستراتيجية العالمية، هى بمثابة ورقة ذهبية أخرى تضاف إلى سجل الجيش الإيرانى الحافل بالإنجازات.
ويشار إلى أن البحرية الإيرانية حققت إنجازا هو الأول من نوعه فى تاريخها، بعد أن قامت برحلة استغرقت 133 يوما دون الرسو فى الموانئ.
ونقلت وكالة إرنا، الأحد الماضى، عن رئيس مجلس الشورى الإيرانى، محمد باقر قاليباف، مباركته عودة المجموعة البحرية الـ75 من رحلة تاريخية إلى المحيط الأطلسى، بعد مرور 133 يوما كاملا، دون الرسو فى الموانئ، واصفا إياها بأنها مؤشر على اقتدار الجيش الإيرانی واكتفائه الذاتى وتقدمه.
یذکر أن رحلة المجموعة البحرية الـ75 استغرقت 133 يوما كاملة دون الرسو في الموانئ، حيث تمكنت المدمرة "سهند" والسفينة "مكران" الإيرانيتان من اجتياز أبعد المناطق والمضيقات والممرات الحيوية والاستراتيجية البحرية حول العالم.