ذكر الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقائه خبراء في القانون أن عدة أشخاص عرضوا عليه ملفاتهم لشغل حقائب وزارية في الحكومة القادمة، مؤكدا أن لا هدف لهم غير المنصب.
وأضاف سعيد أن كثيرين اليوم يتساءلون عن الحكومة وموعد تشكيلها، مضيفًا: عند اختيار أعضاء الحكومة رأيت العديد من الملفات يريدون منصب وزير أو أي منصب آخر.. يتحادثون معي بالساعات.. لم أتصور أن يصل النفاق إلى هذه الدرجة.. ساعة ونصف الساعة وهو يكذب.
وتابع: لا أتكلم مع السراق الذين نكلوا بالشعب.. قالوا حيرة.. حيرة من ماذا.
كما تطرق في حديثه إلى شركات اللوبيينج، مشيرا إلى شخص لم يذكره، بأنه توجه لشركة لوبيينج وأبرم عقدا بثلاثة مليارات دينار (قرابة مليون يورو) ضد الدولة التونسية.
وأضاف: لست منهم، قلتها مرارا وأعيدها، أنا زاهد في الدنيا ولست زاهدا في الدولة التونسية.