4 علامات تدل على شعور أولادنا بالأكتئاب

4 علامات تدل على شعور أولادنا بالأكتئابصورة أرشيفية

منوعات18-9-2021 | 16:37

تُعد مرحلة الطفولة من أصعب المراحل التي تمر على أطفالنا، والتي يمكن من خلالها تربية طفل سوي ومثالي، إلا أن الأمر لا يتوقف عند هذه المرحلة فقط، فمن جانب آخر، تعد مرحلة المراهقة من أخطر المراحل التي تمرعلى أولادنا، والتي تحتاج إلى متابعة طريقتهم وأسلوب حياتهم لكي نتمكن من التواجد دائما إلى جانبهم حال اقتراب الخطر، أو مواجهة بعض المخاطر أو الأزمات النفسية مثل الاكتئاب.

فتقول الدكتورة "حنان نجم"، خبيرة لغة الجسد، إن هناك علامات قد تظهر على أولادنا في مرحلة المراهقة حتى الشباب تدق ناقوس خطر لاحتمالية وقوعهم في الاكتئاب، وهو ما يتطلب ضرورة أن يعرف الوالدين كيفية التعامل مع هذا الموقف بشكل سليم.

وفي هذا التقرير نوضح بعض العلامات التى تدل علي أن ابنك عرضه للإصابة بالاكتئاب.

أولاً: التردد في اتخاذ القرارات

حالة التردد التي قد تصيب بعض أولادنا قد تعرضهم للاكتئاب كما أوضحتها خبيرة لغة الجسد الدكتورة حنان ، قائلة:" أنه حالة من عدم الاستطاعة لإتخاذ أي قرار حتى لو بسيط، قد يتسبب في تراجع فكري وعملي حتى لو كان الشاب من المتفوقين دراسياً"، أكدت علي أنه يجب علي الأسرة احتواء هذا الفرد مع وضع خطط له بأكثر من شكل لكي يستطيع الوصول لقرار صحيح.

ثانياً: العزلة

كما أكدت أن العزلة المفاجئة وعدم جلوسه مع أحد تماماً دليل قوي على ظهور أعراض الاكتئاب، وفي هذه الحالة يجب احتواءه بشكل جيد وعدم تركه لأفكاره مهما كانت تافهة وغير مجدية ومحاولة ايجاد حلول معه لو تحدث عن أمر يزعجه.

ثالثاً: عدم النظر إلى العين مباشرة

وأوضحت خبيرة لغة الجسد أن الشخص المصاب بالاكتئاب لا ينظر لعين من يتحدث معه، فعند ظهور هذا العرض لا يجب إجباره على التحدث أو فهم ما يدور في عقله، لأنه في هذه الحالة سيكون رافضاً لأي أوامر وسيكون رد فعله عنيف وعصبي، بل هو في حاجة أكثر للاحتضان وزيادة مشاعر الثقة في نفسه وفي الأخرين.

رابعاً: سرعة ضربات القلب

إن الشخص المكتئب هو الذي تظهر عليه سرعة ملحوظة في نبضات قلبه مع وجود عرق بارد بظهرعلى جبينه، وهذا النوع بيكون عرضة للإصابة بـ "بانيك اتاك"، وقد يكون أيضاً لديه اضطراب هلع مفاجئ، وهذه العلامة إشارة لوجود خطرعليه فيجب مراجعة المختص فوراً لمحاول إحتواء الأزمة وسرعة علاجها.

كما شددت خبيرة لغة الجسد الدكتورة حنان نجم على ضرورة مراجعة أسلوب معاملة الأباء لأبنائهم حتى وأن وصولوا لمرحلة عمرية كبيرة، قد يكون الشخص في حاجة للحب والاحتواء والاستماع له وليس تنفيذ الأوامر فقط، وأضافت أن اعتراف الأسرة بوجود مشكلة في أبنائهم هي بداية الطريق للعلاج وتخطي الأزمة، مع الحرص على عدم تأنيب المكتئب ومصادقته والتركيز على ردود أفعاله بشكل منتظم وعدم السماح له بالجلوس في عزلة.

أضف تعليق