شهدت أسعار الفحم ارتفاعا في جميع أنحاء العالم، حيث يحفز نقص الغاز الطبيعي الطلب على هذا الوقود الأحفوري الملوث للبيئة لتوليد الكهرباء.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن وهبطت مخزونات الفحم قبل شتاء نصف الكرة الشمالي الذي يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يكون باردا بشكل غير عادي، مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن تخف حدة الأزمة في وقت قريب بحسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم .
وتهدد زيادة تكاليف مزودي الكهرباء بفرض المزيد من الضغوط على التضخم الذي بدأ يمضي بالفعل بأسرع ما يمكن منذ سنوات.
واعتبرت بلومبرج أن ذلك سيشكل في الوقت نفسه "كارثة" للجهود الرامية إلى الحد من الاحترار العالمي في الوقت الذي يستعد فيه المسؤولون من جميع أنحاء العالم للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع ومحادثات المناخ المقرر عقدها في نوفمبر.
وأشارت إلى أن العامل الوحيد المُقيد لذلك الاتجاه هو أن الآفاق القاتمة للوقود على المدى الطويل قد ردعت الموردين عن تطوير مناجم جديدة، مما قيد قدرتهم على توسيع الإنتاج.
وأشارت إلى أن ذلك قد يضع حدا أقصى للزيادات في الاستهلاك، ولكنه لن يؤدي إلا إلى ارتفاع الأسعار.