تقول الكاتبة و المنتجة شهناز عبدالرزاق منتج "لدي شغف بدعم الموهوبين، وقد أسست شركة إثراء للإعلام لإنتاج الفيلم، وقد كنت رئيسة جمعية إثراء الذات لل ثقافة بالقاهرة وقمنا بعدة فعاليات ومهرجانات لدعم الموهوبين العرب، لأنهم إحدى دعائم المجتمعات.
وأوضحت إلي من أهداف الفيلم حقن مزيد من الجرعات الإنسانية والتوجيهية والأدبية في الأعمال الدرامية والأفلام، حيث أن من دواعي إنجاز الفيلم كانت بسبب أن الاتجاهات الموجودة للأفلام الحالية أغلبها تجارية بالرغم من الجهود المبذولة والمبالغ الضخمة المصروفة على الفيلم للأسف الشديد، ونادرا ما يتجه الإعلام وبخاصة الأفلام إلى التعمق في النواحي الإنسانية والأدبية وتوجيه السلوكيات لتكون أكثر حضارة وإنسانية.
وطالبت أن تساهم وسائل الإعلام بشكل أقوى في تعزيز القيم وغرس المبادئ في نفوس المجتمعات حيث أن دعم أو عرض الأفلام الهادفة هي إحدى هذه الوسائل.
وقالت الفيلم يكشف خبايا النفوس والمشاكل الواقعية التي تواجهنا وكشف الشر بصورها الدقيقة والتفصيلية، فأحيانا التوعية هي إحدى الوسائل للمعالجة"
موضحة إلى أن أحداث الفيلم تدور في الجامعة، من خلال الدكتورة منى الشخصية المحورية، ينافسها في العمل الأستاذ رشيد، كما أن هناك علاقة عاطفية بين أحمد ورنى تثير غيرة هيفا، تتصاعد الأحداث والتنافس لتنتهي بمؤامرات ومقالب، تتخلل الأحداث قصائد إنسانية.
جدير بالذكر إلى أن فيلم خلف الكواليس فكرة وكتابة شهناز عبدالرزاق، إخراج قيس داحول، إنتاج إثراء للإعلام بالتعاون مع شركة ريبورترز للتدريب والإنتاج الإعلامي، بطولة محمد غباشي، نسمة القزامل، على الطيفور، آية حلمي، رويندة ياسمين، وأحمد خالد