أعلنت النرويج السماح لشركة (Equinor) التي تسيطر عليها الدولة وشركاؤها، زيادة صادرات الغاز من حقلين بحريين خلال الأشهر الـ 12 المقبلة وسط مخاوف من نقص إمدادات الغاز الأوروبية التي أدت إلى ارتفاع الأسعار.
وقالت الشركة Equinor ، ثاني أكبر مورد للغاز في أوروبا بعد شركة جازبروم الروسية (GAZP.MM) ، اليوم الإثنين، إن الحكومة تسمح بزيادة مجتمعة بمقدار 2 مليار متر مكعب في ال صادرات لعام الغاز الذي يبدأ في الأول من أكتوبر من حقلي ترول وأوسبيرج. .
وحسب "رويترز" تتوافق الزيادة مع ما يقرب من 2% من صادرات الغاز السنوية لخطوط الأنابيب النرويجية.
وأوضحت أن تضاعف سعر الغاز في الشهر الأول في مركز TTF الهولندي ، وهو معيار أوروبي، أكثر من ثلاثة أضعاف هذا العام إلى مستويات قياسية ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة مع اقتراب موسم التدفئة الشتوي بمستويات أقل من المتوسط من الغاز في التخزين.
ويدفع هذا الوضع بريطانيا إلى التفكير في تقديم قروض مدعومة من الدولة لشركات الطاقة وكبار الموردين للمطالبة بالدعم الحكومي لتغطية تكلفة التعامل مع العملاء من الشركات التي أفلست.
وأضافت Equinor : "نعتقد أن هذا يأتي في الوقت المناسب لأن أوروبا تواجه سوقًا ضيقة بشكل غير عادي للغاز الطبيعي". "نحن نعمل على إجراءات لزيادة ال صادرات من حقولنا على الجرف القاري النرويجي."
وأشارت إلى أن الزيادة في الصادرات، مقسمة بالتساوي بين Troll و Oseberg ، سترفع الأحجام من الحقول إلى 37 مليار متر مكعب و 6 مليار متر مكعب على التوالي.
وصدرت النرويج نحو 106 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب منذ الأول من أكتوبر من العام الماضي. وبحسب بيانات رفينيتيف أيكون، بلغ إجمالي صادرات عام الغاز السابق بالكامل، الذي انتهى في 30 سبتمبر 2020، 105 مليارات متر مكعب.
وتحدد الحكومة النرويجية حصص إنتاج لشركة Troll وبعض الحقول الرئيسية الأخرى لضمان قدرة البلاد على زيادة إنتاجها من النفط الخام و الغاز الطبيعي بمرور الوقت.