أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات "محاولة تعطيل المرحلة الانتقالية في السودان بالقوة" التي وقعت في 21 سبتمبر الجاري.
وفي بيان صحفي أصدروه ليل أمس بتوقيت نيويورك، جدد أعضاء مجلس الأمن "دعمهم الكامل لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك في مساعيه ليمر السودان بمرحلة انتقالية ناجحة تحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني في مستقبل شامل وسلمي ومستقر وديمقراطي ومزدهر."
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حث أعضاء مجلس الأمن جميع أصحاب المصلحة على المشاركة البناءة في المبادرة الوطنية المعروفة باسم "الأزمة الوطنية وقضايا المرحلة الانتقالية - الطريق إلى الأمام".
وشجع أعضاء المجلس الجهات الفاعلة المدنية والعسكرية في السودان على الحفاظ على الالتزام (بالمرحلة الانتقالية) ومواصلة العمل بروح التعاون "لتحقيق هدف انتقال السودان الشامل على النحو المبين في الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام."
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تضامنهم مع شعب السودان، وأكدوا استعدادهم لدعم السودان خلال الفترة الانتقالية، كما جددوا التزامهم القوي بسيادة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان محاولة الانقلاب ودعا أيضا إلى مواصلة الالتزام بالعملية الانتقالية.