بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، في نيويورك مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، تحديات الوصول إلى السلام الشامل والعادل في اليمن.
واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية - التحديات الراهنة التي يواجهها اليمنيون جراء تداعيات الانقلاب والحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية، وأبرزها استمرار العدوان الحوثي على مأرب والتصعيد العسكري في المناطق الأخرى، وانتهاكات حقوق الإنسان والقتل خارج القانون، واستمرار خرق وقف إطلاق النار في الحديدة والتعنت في معالجة وضع خزان صافر.
من جانبه، أشار الوزير اليمني إلى حرص حكومة بلاده على التعاون البناء مع المبعوثين الأممي والأمريكي في مهمتهما؛ للبحث عن فرص لإنهاء الحرب والانقلاب في اليمن، مشددا على أهمية الاستفادة من اخفاقات المرحلة الماضية وضرورة ممارسة المجتمع الدولي أقصى درجات الضغط على مليشيا الحوثي المتمردة وداعميها لإفشالهم كافة الجهود الهادفة لإنهاء الحرب.
بدورها، أكدت المندوبة الأمريكية وقوف الولايات المتحدة إلى جانب اليمن ودعم وحدته وسيادته وسلامة أراضيه واستمرارها في بذل الجهود مع الشركاء الدوليين و الأمم المتحدة ودعم المبعوثين الأممي والأمريكي في مساعيهما؛ للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب وتعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة.