أكد د. مصطفى بدرة أستاذ التمويل و الخبير الاقتصادى أن طرح مصر سندان دولارية بقيمة 3 مليار دولار، وتمت التغطية بقيمة 9 مليار دولار من المستثمرين الأجانب يؤكد على متانة الاقتصاد المصرى، بالرغم من الكساد العالمى الذى يواجهه خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا.
وهذا الطرح يوفر موارد من النقد الأجنبى، ويؤكد ثقة المجتمع الدولى فى المسيرة الاقتصادية والسياسية لمصر، ويغطى جانب كبير من الموازنة العامة للدولة، وتقدم هذه السندات بفوائد معقولة ومقبولة.
ويلفت د. مصطفى بدرة أن مبادرة طرح السندات الدولارية جاءت فى ظل أحجام المستثمرين العالميين نظرًا للظروف الاقتصادية التى تسود العالم الآن، مما يؤكد ثقتهم فى مصر لما يسودها من استقرار سياسى وأمنى واقتصادى، ويعزز التصنيف الائتمانى لمصر فى الأسواق العالمية، والذى يؤكد قدرة الاقتصاد المصرى على التعامل مع الصدمات المفاجئة والمتوقعة، كما أن السندات الدولارية ستساهم فى تعويض الخسائر التى تعرض لها الاقتصاد المصرى، والتى تزيد عن 20 مليار جنيه، والسندات نوع من الاستثمارات غير المباشرة فى ظل انكماش الاقتصاد العلمى تؤكد ثقة المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد المصرى، حيث تقدم 300 مستثمر أجنبى لشراء هذه السندات، وجاءت طلباتهم بقيمة 9 مليارات دولار بحوالى ثلاثة أضعاف المبلغ المطلوب (3 مليار دولار).