ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: "هل يجوز التسبيح والذكر والإنسان على جنابة؟".
لجنة الفتوى بالدار أجابت عن السؤال قائلة: "يجوز للإنسان شرعًا ذكر الله تعالى ولو كان على جنابة، لأن الأمر بالذكر جاء مطلقًا فدل ذلك على جواز الذكر فى أى حال يكون عليها الإنسان".
وأضافت لجنة الفتوى أن كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذاكرًا لله سبحانه فى كل حركاته وسكناته وفى كل أحواله صلى الله عليه وآلة وسلم، فعن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وآلة وسلم يذكرُ الله عزَّ وجلَّ على كلِّ أحيَانه".. رواه مسلم.
وتابعت اللجنة: "أن الإمام النووى أكد إجماع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، فقال فى كتابه "الأذكار": "أجمع العلماءُ على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وذلك فى التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك".