اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، توفير حماية دائمة لأولئك الذين يتم إحضارهم إلى الولايات المتحدة، بدون وثائق رسمية وهم أطفال، في محاولة لمكافحة التحديات القانونية لبرنامج "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة" المعروف ب"داكا" والذي بدأ في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، أن القاعدة المقترحة من جانب وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ستعزز برنامج داكا، الذي توقف في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي أمرت محكمة في ولاية تكساس بتعليقه في شهر يوليو الماضي.
وأفادت وزارة الأمن الداخلي بأن "هذه القاعدة المقترحة تدرك أن موارد الإنفاذ محدودة كما يتعين تحديد الأولويات المعقولة، وأنه ليس من الأفضل بشكل عام استخدام هذه الموارد المحدودة؛ لنقل الشباب المنتجين لدول لم يقيموا بها منذ الطفولة".
وأوضحت الوزارة أن القاعدة الجديدة تدرك أيضًا أن الخاضعين لبرنامج داكا، الذين جاؤا إلى أمريكا منذ عدة سنوات كأطفال لم ينتهكوا القانون ولم تتم إدانتهم بأي جرائم خطيرة ويظلون أعضاء مهمين في المجتمع الأمريكية.
وذكر معهد سياسات الهجرة الأمريكي أن نحو 600 ألف شخص قدموا للالتحاق ب برنامج داكا وتم ضمهم إليه في عهد بايدن بينما لم يتم ضم نحو 500 ألف متقدم حتى الآن في البرنامج عندما كان معلقًا في عهد ترامب.
وتسمح القاعدة الجديدة للمستفيدين من البرنامج بالتقديم بشكل منفصل لإرجاء الترحيل بدفع رسوم تبلغ قيمتها 85 دولارا أو دفع 495 دولارا؛ للحصول على تصريح عمل وإرجاء الترحيل.