أكد وزير النقل كامل الوزير اهتمام الوزارة بتحديث البنية الأساسية ونظم الإشارات على خطوط السكة الحديد ومنها خطوط الضواحي المفردة عالية الكثافة مع تدفق حركة المرور الكثيفة، مشيراً إلى أن تحديث نظم إشارات السكك الحديدية، يهدف إلى استبدال النظام الحالي (الميكانيكي) بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد الرحلات في اليوم، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان.
جاء ذلك خلال زيارة وزير النقل لإسبانيا بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة "تاليس" الإسبانية العالمية، لدراسة تنفيذ ازدواج وتطوير نظم الإشارات والاتصالات على خط "قليوب/ شبين القناطر/ الزقازيق" بطول 65 كم مع تحديث برج التحكم المركزي بشبين القناطر ليشمل كامل الخط من قليوب حتي شبين القناطر.
وأضاف أن تحديث نظام الاتصالات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة، لافتاً إلى أنه جار تنفيذ مشروعات لتحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية بطول حوالي 1900 كم بتكلفة تتجاوز الـ 50 مليار جنيه لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكة الحديدية.
وذكر بيان لوزارة النقل اليوم /الأربعاء/ أن وزير النقل شهد أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم لتطوير خط "قليوب/ منوف/ طنطا" بطول 94 كم، ليشمل تطوير نظم الإشارات من النظام الميكانيكي إلى نظام إلكتروني حديث حاصل على أحدث عوامل الأمان بنظام (SIL 4) مع ازدواج الخط بالكامل وعمل برج تحكم مركزي بمحطه منوف للتحكم في الخط بالكامل علي أن يتم التمويل من الجانب الأسباني بنظام (EPC+F).
ووقع عن الجانب المصري المهندس مصطفي أبو المكارم رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وعن الجانب الإسباني المهندس خسوس سانشز الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس" الإسبانية.
جدير بالذكر أن شركة تاليس الأسبانية تقوم حالياً بتطوير نظم الإشارات والاتصالات على خطي القاهرة/ الإسكندرية بطول 208 كم، وأسيوط/ سوهاج/ نجع حمادي بطول 250كم.