أصدر محمد السيد مجاهد، المرشح المُحتمل على انتخابات رئاسة مجلس إدارة نادي سموحة، بيانًا صحفيًا أكد خلاله استمراره في اتخاذ الإجراءات القانونية، أمام محكمة القضاء الإداري، وبصدد تقديم كافة المستندات التي تثبت صحة موقفه القانوني.
وأكد "مجاهد" ، أنه على ثقة في القضاء وسيره في الطريق الصحيح، وأنه مستمر في حملته الدعائية، بالرغم من استماتة بعض الأطراف؛ لإبعاده عن المشهد الانتخابي، وذلك بالتوازي مع التصدي للأكاذيب والادعاءات الباطلة، وكل من يشكك في صحة موقفه القانوني.
وجاء بالبيان "أعضاء نادي سموحة، أصحاب البيت الأصيل.. تابعت وتابعتم معي بكل أسى قرار اللجنة الأوليمبية باستبعادي من السباق الانتخابي على مقعد رئاسة مجلس إدارة نادي سموحة الرياضي - الاجتماعي، بالرغم من تقديمي كافة المستندات والأوراق التي تثبت صحة موقفي القانوني".
ووصف "مجاهد" القرار بأنه مصادرة غير مقبولة للحقوق، قائلا: "من حق أعضاء الجمعية العمومية اختيار من يمثلهم بشكل شفاف ومحايد، ومن حق كل من يرى في نفسه الاستقامة والكفاءة والرغبة في خدمة أبناء ناديه أن يقدم أوراقه للترشح، دون أن يواجه أي تعنت، غير مُبرر، أو يتعرض لأسباب غير منطقية".
واختتم "مجاهد" بيانه بالقول: "أعضاء نادي سموحة، أقول لكم بكل ثقة واطمئنان وإيمان بالله، نحن مستمرون؛ فمعادن الأشخاص تظهر وقت الأزمات، وإذا كان قد غرّ البعض سكوتنا؛ فكلامنا سيئِن منه الجميع، فلا أعتبر الانتخابات معركة شخصية، ولكنها رحلة بدأتها من أجل النادي العريق وأعضائه وأبنائهم".