كتب: محمد فتحي
أشادت النائبة سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب بنتائج ورشة العمل المصرية اليابانية، التي تم عقدها تحت عنوان "تطوير المتحف الكبير والمناطق السياحية"، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وهشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة والسفير الياباني بالقاهرة تاكيهيرو كاجاوا، واللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، والدكتور زاهى حواس عالم الآثار المصري ووزير الآثار السابق، وعدد من قيادات القطاع السياحي بمصر وأكدت "مصطفى" فى بيان لها أصدرته اليوم أن لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب سوف تدرس نتائج وتوصيات ورشة العمل المصرية اليابانية من اجل التنفيذ الدقيق لكل مايتعلق بتطوير المتحف المصري الكبير والمناطق السياحية وبحث خطط وبرامج الترويج سياحيا من اجل جذب السياحة العالمية وقالت النائبة أن الوفد الياباني سيزور البرلمان لمناقشة سبل التعاون تفصيليا وإمكانية الدعم الياباني لملف السياحة في مصر سواء في دعم المتحف المصري الكبير أو دعم إستراتيجية مصر السياحية في إطار رؤية ٢٠٣٠.
وأضافت أن لجنة السياحة ستطلع الوفد الياباني علي خطتها لتطوير قطاع السياحة والطيران وإمكانية الدعم الياباني لتسويق السياحة، مشيرة إلى أن تجربة إنتاج محتوى (ديجيتال) وتسويقه من خلال المنصات الإليكترونية تبدو بحاجة لدعم لتنطلق وتؤتي ثمارها، وكذلك إنتاج منصات غير تقليدية للترويج السياحي"فربما لم يعد يكفي الاعتماد على إعلانات تقليدية على القنوات التليفزيونية الشهيرة، لترويج المنتج السياحي كذلك يمكننا الاستفادة من الخبرة والدعم الياباني في إنتاج أفلام وثائقية احترافية تقوم بدور الـ"براندينج" للمزارات السياحية المختلفة والمتنوعة والتي يمكن أن تحول كل ركن في مصر إلى مقصد سياحي من نوع خاص، وتعرض في أنحاء العالم".
وقالت " مصطفى " أن البرلمان المصري يتعامل مع ملف السياحة باهتمام خاص لأن السياحة هي قاطرة التنمية الاقتصادية المصرية وأنها بحاجة إلى الاستفادة من تجارب الدول الكبيرة في النشاط السياحي في تطوير آليات التسويق السياحي بطرق علمية مبتكرة توظف ثورة المعرفة والتقنيات الحديثة، ويتجاوز الدور التقليدي للبرلمان في التشريع والرقابة إلى دور التنسيق بين الهيئات العاملة في المجال السياحي، وكذلك نشر الوعي السياحي في مصر.
وأشارت سحر طلعت مصطفى إلى انه من المهم الوصول لحل معضلة العلاقة الطردية للدعوة السياحية مع أخبار الإرهاب، لنقنع المواطن العالمي أن كل زيارة لمصر تعني تجفيفا لمنابع الإرهاب لأن إنقاذ الاقتصاد المصري يعني ببساطة ومباشرة منع وقوع الفقراء في مصايد الشيطان من ناحية ويعني أيضا منح الآخرين تذكرة أمان تقنعهم بالمجيء لمصر.