تعيش مصر عقدا إجتماعيا جديدا نحو الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم على أن الإنسان هو أهم ما في هذا العالم وكعادتها مصر دائما تبهر العالم وتقوده نحو تعزيز قيمة الإنسانية والتنمية البشرية والحماية الإجتماعية والحياة الكريمة التي يجب أن يعيشها ليس فقط الإنسان المصري و لكن يمكن أن تكون دليلا للإنسانية ينفذ في كل بلدان العالم وهذا ما نكتشفه عندما نتعمق في قراءة الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها مصر أم الدنيا كلها بقيادة زعيم الإنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد على أن الكرامة الإنسانية هي حق أصيل لكل إنسان لا يمكن التنازل عنها وكذلك تعزيز قيمة المساواة وتكافؤ الفرص وإحترام المواطنة حتى يكون النسيج المجتمعي متجانس يمضي قدما نحو الإستقرار والبناء والتنمية.
كما أكدت الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أن الديمقراطية وحقوق الإنسان هما وجهان لعملة واحدة لا يمكن الفصل بينهما بالإضافة إلى تعزيز مبدأ الحكم الرشيد ومكافحة الفساد والتأكيد على نشر ثقافة الشفافية والنزاهة في كافة ما تقوم به الدولة ليكون هناك ثقة بين المواطن والدولة تزيد من وعي المواطن بمفهوم الدولة ومؤسساتها.
كما جاء الحق في التنمية حقا أصيلا من حقوق الإنسان ليحقق المشاركة بين كافة الشعوب لمزيد من التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مما ينعكس على جودة الحياة التي يعيشها الإنسان في المجتمع الذي يقدر قيمة ومفهوم حقوق الإنسان.
وعلى الجميع أن يلتزم في المجتمع بواجباته لكي يستطيع أن يحصل على حقوقه لشعوره بالمسؤلية تجاه إحترام حقوق الآخرين مع الحفاظ على حرياتهم مما يخلق أجيالا متعاقبة لديها الوعي الكامل بمبادىء حقوق الإنسان التي تهدف إلى تمكين الإنسان من إنسانيته.
لقد لفتت مصر أنظار العالم إليها بقوة عند إعلان الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وقد قدمت مصر قبل إطلاق هذه الإستراتيجية البراهين والأدلة التي تؤكد أن مصر في مقدمة دول العالم التي تقدر حقوق الإنسان فقد أطلقت الدولة المصرية العديد من المبادرات الإنسانية الرئاسية برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان هدفها الاول هو تحقيق الحياة الكريمة للإنسان بشكل يمثل شبكة من الحماية الإجتماعية متكاملة المحاور التي تحقق إشباع حقيقي لأحتياجات المواطنين وتشعرهم بجودة الحياة وجودة الخدمات المقدمة لهم من الدولة التي تضع رضا المواطن أساسا لها في العمل و منهج لا يمكن التنازل عنه أبدا.
علينا جميعا أن نعمل بكل قوة على أن نبعث برسائل للعالم كله بكافة وسائل الإتصال والتواصل الإجتماعي تساهم في رسم صورة ذهنية صحيحة عن مصر والجمهورية الجديدة التي ستكون نموذجا دوليا يحتذى به في كافة بلدان العالم لأنه صادر من مصر التي علمت العالم معنى الإنسانية وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر و سلاما عليكي يا بلادي في كل وقت و في كل حين.